طلعت الموبايل، خدت صورة ليها وبعتها له.
عمل قلب على الصورة، بعتله رسالة تانية: «إنت مين؟».
رد عليَّا لأول مرَّة: «دلوقتي بس… من حقَّك تعرف أنا مين!».
طوِّل شوية… كان واضِح أنه بيكتب رسالة طويلة، بس لمَّا الرسالة وصلِت… قلبي كان هيُقف من الخوف!
«اسمي طارِق عماد… خطيب مراتك اللي قبلك…
تعرف إنها سابتني يوم الفرح الصُبح… برسالة على الواتس آب… مُتخيِّل مراتك عملت فيَّا إيه؟
أنا دخلت مصحَّة نفسية بسببها…
قضيت أسوأ وقت في حياتي بسببها….
حياتي كُلها إتدمَّرت بسببها…
وكان لازِم أدمَّر حياتها زي ما دمَّرِت حياتي…
وقدرت أعمل دا… والدليل الصورة اللي إنت لسه باعتهالي… قدرت أخلي الراجل اللي هي إختارته عشان يحل محلي…
هو اللي ينهي حياتها!
كان سهل أراقبك شوية وأعرف خط سيرك!
كان سهل أتابِع نشرات الأرصاد الجوية وأختار يوم عارِف إنها هتشتي فيه! كان سهل أولـ.ـع في مطعم مش بيتَّبِع إجراءات الأمان والسلامة! كان سهل إني أتسبِّب في حادثـ.ـة على طريق سريع في بلد محدِّش بيحترم فيها قواعِد المرور!