حياتي تدم0رت بسبب الانستجرام روايه كاملة

 

 

 

المهم اتعشيت ودخلت أنام!

صحيت الصُبح على صوت مراتي بتصرَّخ، قُمت أجري لقيت عُمر… ابني الوحيد… في حالة حرِجة… يبدو إنه حاوِل يعمل حاجة في نفسه! بس ليه؟ عُمر عُمره ما كان من النوع اللي مُمكِن يؤذي نفسه بالشكل دا؟

 

 

 

نقلناه المُستشفى بأقصى سُرعة، والحمد لله… قدروا يلحقوه والحالة بقت مُستقرة!

في وسط الدوشة دي نسيت أشوف رسايلي، ولمَّا فتحت الرسايل كانت باعتلي رسالتين، الأولى قبل ما نكتشِف عُمر بدقايق: «اصحى حالًا! الحق ابنك منها!».

 

 

 

 

التانية: «لازِم تقتـ.ـلها! انقذ نفسك وولادك منها!».

فكَّرت أعمل له بلوك، بس تصرُّفات مراتي كانِت غريبة، كانت مُتماسكة، جامدة، مش طريقة أم ابنها كان على وشك يمـ.ـوت!

 

 

 

يومها روَّحنا… عُمر كان لسّه هيقعد كام يوم في المُستشفى، نمت من التعب، صحيت الصُبح على صوت صريخ، نهى… حاولت تؤذي نفسها زي أخوها!

كدا فيه حاجة غلط! كدا مش صح!

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top