كُنت حاسِس زي الطفل اللي تايـ.ـه من مامته! زي الولد اللي باباه ساب إيده وسط الزحمة!
رُحت شغلي… مكُنتش مركّز… كُل حاجة كانِت بايظة…
الشغل مكانش ماشي كويِّس… كُل شوية كُنت بمسِك الموبايل أتأكِّد إنه مبعتش رسالة جديدة! لحَد نص اليوم… جالي رسالة منه: «روح لنهى المدرسة حالًا!».
حياتي تدم0رت بسبب الانستجرام روايه كاملة
طبعًا مكُنتش هتفاهِم، قُمت من مكاني زي المجنون، تجاهلت كُل الناس اللي بتسألني رايح فين؟ لمَّا الموضوع يكون ليه علاقة بنُهى – بنتي حبيبتي – مبيبقاش فيه تفاهُم!
في وقت قياسي كُنت في مدرستها، دخلت أجري على الفصل بتاعها، ولمَّا وصلت… شُفت في عينيها إن كان فيه حاجة مضايقاها، جرت عليَّا وإترمت في حُضني، خدتها ومشينا، رُحنا مطعمها المُفضَّل، وهناك حكت لي على كُل حاجة، فيه ولد من زمايلها في المدرسة حاول يلمسها بطريقة مش لطيفة، هي بلَّغت الإدارة وهُمّا عملوا اللازِم، لكن هي كانِت مصدومة، سألتني: “عرفت منين إني محتاجة لك؟”.
قُلتلها: “قلبي قالي… مش إنتِ عارفة إنك قلبي؟”.
إتفقنا مش هنحكي حاجة لمامتها دلوقتي عشان هي عادةً بتكبَّر المواضيع، روَّحنا سوا وقضيت يوم لطيف في البيت، قبل ما أنام منسيتش أبعت له رسالة…
«شكرًا جدًا!».