حياتي تدم0رت بسبب الانستجرام روايه كاملة

 

 

مشيت للمطعم الموجود قُصاده، قعدت وطلبت وجبة جديدة عليَّا، قبل ما أخلَّص أكل… قامِت حريـ.ـقة في مطعمي المُفضَّل، المطعم اللي كُنت على وشك أدخُله، لولا الرسالة بتاعة الصُبح، الحريـ.ـقة كانت قوية لدرجة إن محدِّش خرج من المطعم عايِش، لا الزبايِن ولا اللي شغَّالين فيه!

 

 

 

 

يعني إيه؟ يعني لولا إني سمعت كلام الرسالة دي كان زماني ميِّـ.ـت زيّهم؟ مش معقول… دا مُستحيل أساسًا… محدِّش بيعرف الغيب! دا مش منطقي!

طلَّعت الموبايل من جيبي وصوَّرت المطعم المحروق، بعت الصورة للأكونت وتحتها علامتين استفهام «؟؟».

 

 

 

 

كالعادة… عمل سين ومردِّش!

رجعت شُغلي، ورغم إن بالي كان مشغول باللي حَصَل، بس نسيته… وإتسحلت في ضغط الشُغل، ولحَد ما نمت بالليل… كُنت ناسي كُل حاجة عن الأكونت دا.

 

 

 

 

بس صحيت الصُبح… لقيت رسالة جديدة منه!

«بلاش تمشي من شارع (…..) بعربيتك النهاردة، روح الشُغل من طريق تاني».

طيب… أنا دلوقتي عندي مُشكلتين، أولًا: إن دا حد فعلًا مراقبني كويِّس… عارِف خط سيري، بمشي منين؟ باكل إيه؟ وهكذا…

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top