حياتي تدم0رت بسبب الانستجرام روايه كاملة

 

 

 

وثانيًا: أنا مش عايز أسمع كلامه… لأنه مُمكِن ينقذني من حاجتين، بس يضرني في النهاية!

بس في الأول وفي الآخر… مفيش قدامي غير إني أسمع كلامه، مش هخاطِر… وهشوف إيه اللي هيحصَل، وبناءً عليه… هحدِّد هعمل إيه!

 

 

 

كُنت قاعِد بشتغَل لمَّا علاء زميلي في الشُغل دخل عليَّا زي المجنون، كان بايِن عليه إنه خايِف، بس لمَّا شافني ارتاح، قالي: “كُنت خايف عليك أوي!”.

سألته بدهشة: “ليه؟”.

 

 

 

 

بصلي شوية قبل ما يقولي: “إنت معرفتش اللي حَصَل؟”.

قُلتله: “لأ… لو عرفت مكُنتش سألتك!”.

قالي: “حصلِت حادثة كبيرة في شارع (…..) اللي بتمشي فيه كُل يوم، المُصابين بالميَّات، قلقت تكون هناك”.

 

 

 

 

حسيت ريقي نشف فجأة، دقَّات قلبي زادِت، وجسمي بدأ يترعش، لدرجة أن علاء سألني: “مالك؟ إنت كويِّس؟”.

حاولت أتماسَك، قُلتله: “أنا… أنا زي الفُـ… زي الفُل”.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top