يوم فرحي

 

 

روان دخلت وهي خلاص مش قادرة تكتم دموعها ولبست طرحة وخرجت… ركبوا العربية متوجهين للمطار… روان قعدت تعيط م غير صوت… روان ف سرها ” ده حتي مخلنيش أودع ماما يا رب بيخوف كأنه وحش خاصة نبرة صوته لما بسمعه مبعرفش أقول حاجة ولا أعمل حاجة يا رب لطفك… وصلوا المطار وروان كانت زي الآلة ماشية وراه يقولها يمين تروح شمال تروح… ركبوا الطيارة وكانت ف الدرجة الاولي… روان قعدت جنب الشباك وكانت سرحانة بتفتكر يوم ما أبوها أجبرها ع الجواز

 

 

 

 

 

أبو روان بصريخ: روان…. جت روان جري وهي خليفة: نعم يا بابا…. أبو روان: والله طلعتي بفايدة وهجيب م وراكي فلوس بقولك جوازك م أبو محمد الأسبوع الجاري… روان وهي مش مستوعبة: ها… أبو روان: روحي جهزي نفسك وروحي مع أمك السوق جهزي نفسك…

 

 

 

 

 

روان وهي تهز راسها بالرفض: لا يا بابا بالله عليك أنا مش عاوزة أتجوز أنا لسة صغيرة… إتعصب أبو روان ومسكها م شعرها وقال: بتعلي صوتك عليه وهي قعدت تصرخ… أمها جت ع صريخها وقعدت تحاول تفكها منه ونقوله: كفاية يا محمود حرام عليك

 

 

 

 

 

أبو روان بصريخ: أنا راجل البيت وكلمتي هي اللي تمشي سواء رضيتوا أو مرضيتوش سامعين وخرج وساب روان تعيط ف حضن أمها

 

 

 

 

 

 

فاقت روان م سرحانها ع صوت محمد وهو بينادي عليها

روان: نعم…. محمد: بقالي ساعة بنادي عليكي…. روان سكتت… إتعصب محمد م سكوتهت وكان لسة هيصرخ عليها بس إفتكر إنه ف الطيارة وقال: كنت هخليكي تكلمي أمك بس طلعتي متستاهليش وحط رأسه ع الكرسي وغمض عيونه متجاهلها

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top