يوم فرحي

 

 

 

روان حسن بالقهر وقالت م غير قصد وبصوت واطي توقعت إنه مش هيسمعه: حمار…. محمد فتح عيونه وبص لها بعصبية ومسكها م ودانها وقتلها بصوت محدش يسمعه غيرها: طيل هوريكي مين الح0مار بس لما نوصل بالسلامة…. روان خافت م تهديده وشتمت نفسها مليون مرة ع كلمتها

 

 

 

 

 

صار وقت إقلاع الطائرة وع الركاب ربط أحزمة الأمان… روان م خوفها م محمد مقدرتش تربط الحزام… محمد بصلها وقتلها: ساعة ع ما تربطيه ولا لها وربطه هو بعدين رفع رأسه وقالها بإستهزاء وسخرية: شكلك عمرك ما ركبتي طيارة يا بنت الفقراء

 

 

 

 

 

حسن روان بقهر وضغطت ع بيدها اللي وجعتها لأن ضوافرها جت ف بيدها م كتير الضغط وبصت للسماء أرحم م إنها تبصله…. والسفر كان مدته سبع ساعات… وصلوا لمطار فرنسا وخدوا تاكسي وراحوا للفندق اللي كان واضح عليه إنه راقي م حيث الأساس والديكور والناس اللي فيه

 

 

 

 

 

روان كانت حاسة بجوع وتعب بقولها يومين مكلتش حاجة…. أول ما دخلت رمت نفسها ع الكرسي بتعب محستش إلا بإيد بتمسكها بقوة لدرجة إنها حسن إن دراعها إنخلع….. مفاقتش إلا بقلم قوي ع وشها م قوته الصوابع طبعت ع خدها الناعم حطت بيدها ع خدها… روان مصدومة مش مستوعبة

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top