محمد: معرفش طلعلي منين السفر ده لازم شهر عسل يعني…. الله يسلمك ويبارك فيك.. شكرا.. يشوفك ع خير إن شاء الله مع السلامة
قفل محمد الموبايل وبص ع روان اللي لسة منزلة رأسها وبتلعب ف ضوافرها.. محمد بسخرية: عاوزة تقنعيني إنك مكسوفة مني.. روان مصدومة م كلامه اللي كله سخرية وفضلت السكوت ع الكلام…. محمد إنقهر م سكوتها وقال بعصبية: إسمعيني كويس مش أنا اللي أتحقر لو إتكلمت سامعة.. غمضت روان عيونها م صوته العالي وقالت بخوف: حاضر إن شاء الله
محمد: يلا قومي جهزي شنطتك بسرعة يا… ولف عليها ورفع حاجب وقال: صحيح مقلتيش إسمك إيه…… روان بخوف والدموع بدأت تتجمع ف عيونها لأنها متعودة إن حد يتعصب عليها… أبوها كان بيفضل يهزأ فيها كل يوم وبعد ما يخلص تعيط: إسمي روان…. محمد هز رأسه: ماشي يلا قومي… روان قامت م غير حتي ما ترفع راسها عشان ميشوفش دموعها ويهزأ
جهزت روان شنطته وشنطتها ولبست هدومها وسرحت شعرها وخرجت م الأوضة وهي منزلة رأسها… روان: جهزت.. قام محمد وف إيده مفاتيح العربية وخرج ووراه روان… روان لسة هتقفل الباب لقته بيلف عليها وبيبص لها بصة معرفتش تفسرها وقتلها إنتي هتخرجي بشعرك كدة إدخلي إلبسي طرحة أنا معنديش بنات تخرج بشعرها وم النهاردة متخرجيش غير بيها…