محمد وهو واقف جنبها وبملل أنا هروح أنام ف الأوضة ودي شنطتك غيري هدومك ونامي هنا ف الصالة ونفسي أسمع ليكي صوت يا ويلك يا سواد ليلك سامعة
هزت رأسها بخوف وربكة وقالت ف سرها الحمد لله إنها جت منه وكاره القرب… دخل محمد أوضته وهي قعدت ع الكرسي وقعدت تعيط لحد ما راحت ف النوم وهي مش حاسة بحاجة.. ف اليوم التاني فتح عيونه وإستغرب المكان بعدين إفتكر كل حاجة إتنهد وقال ااه يا بابا إيه اللي فادك ف اللي عملته ده
كل ده عشان تقهر أمي وف الآخر كل حاجة تجي ع رأسي والله لولا عمي مكنتش جيت الفرح ولا إتحطيت ف الموقف السخيف ده.. غمض عيونه وهو بيفتكر…. ف المجلس كان الكل قاعد وأبو محمد كان قاعد فرحان ومبتسم وقال: المأذون إتأخر ليه…
أبو روان: جاي دلوقتي أنا لسة مكلمه وقالي إنه ف الطريق.. أبو محمد هز رأسه وبعدين لقي تليفونه بيرن رد وكان مبتسم ولكن ابتسامته دي اختفت ع طول وبعدها هزا رأسه وكان المتصل واقف قدامه قفل وهو ف حالة صمت.. ف اللحظة المأذون جه وسلم وقعد… سعود وهو بيتابع الوضع بغيظ وهو كاره كل شئ وعاوز يطلع ويسيب المكان بس عمو مخلوش يطلع