محمود وهو ما زال بيبي ف عيونها اللي واضح عليها الصد@مة: أنا بسببك إتعقدت حياتي وإتجبرت فيكي متفكريش إني ميت عليكي وخدتك م أبويا لا ده بعدك أنا خدتك لأني مجبور..
ف اللحظة الأخيرة اللي أبويا كان هيوقع فيها حاله إتصال م خالو معرفش قاله إيه بالظبط بس أكيد كانت حاجة كبيرة لدرجة إنها خلت أبويا يتراجع ع القرار ده.. وعشان أبويا عامل الحفلة والعزومة الكبيرة دي عشان بتحدي أمي مقدرش يقول كل شئ ينتهي فجبرني إني أتجوزك وخدتك مجبور مش حبا وطبعا أنا وافقت عشان سمعتنا بين الناس مش أكتر..
كانت بتسمعه وهي مش قادرة تستوعب.. رفعت رأسها له وهي تبتسم بإنكسار ونزلت دمعة م عيونها…. روان ف قلبها ” ااه ع حظك يا روان كل واحد يرميكي ع التاني للدرجة دي أنا رخيصة الأول أبويا رخص فيا بعدين أبو محمد ودلوقتي محمد واكيد كلها كام يوم وهكون ف بيت اه لي
محمد بصلها بقر0ف وقالها متعمليش روحك مسكينة ويلا قومي بلا دلع ماسخ قامت وهي مش عايزة تقوم.. نفسها يكون كل ده حلم.. هي صحيح كان نفسها يحصل اي حاجة ومتتجوزش أبو محمد بس ف نفس الوقت متمنتش إنها تاخد إبنه طلعت معاه وركبت العربية حتي م غير ما تودع أمها.. طول الطريق الصمت كان سيد المكان.. وصلوا الفندق ودخلوا جناحهم