يوم فرحي

 

 

 

المأذون وهو بيفتح الكتاب: يلا نقول بسم الله فين العريس وأبو العروسة والشهود.. الشهود كانوا قاعدين جنب المأذون وأبو روان قاعد ع الجهة التانية م المأذون… المأذون: والعريس فين

 

 

 

 

 

 

أبو محمد وهو ساكت وكلها شوية وابتسم وبص لابنه محمد وقال: إبني محمد هو العريس.. محمد وهو ف حالة صد@مة ومش مستوعب.. بص للمأذون المبتسم والناس اللي حواليه اللي مستنينه يطلع بطاقته.. عمه مصطفي تدارك الموقف بتاعه وصحاه م صدمته وقاله: إديلوا بطاقتك متفض0حناش..

 

 

 

 

 

 

محمد طلع بطاقته وهو متردد ولحد دلوقتي مش فاهم حاجة.. ولما اداها المأذون إستوعب كل حاجة ورجع عاوز ياخدها منه بس أبوه كان أسرع منه وقاله بصوت محدش يسمعه: حلفتك يا إبني مترفضش طلبي أنا كلمت مالك وإنت عارف إن العز اللي إحنا فيه ده بسببه وهو مهددني يا الجواز يا الشركات وكل حاجة نملكها بعدين البنت لسة صغيرة وجميلة دي ملاك

 

 

 

 

 

صحي م ذكري إمبارح اللي كانت بالنسبة له كابوس وقام خد شاور ولبس بنطلون جينز وتيشرت وسرح شعرة التقيل ولبس نضارته وخرج م الأوضة لقي الشنطة زي ما هي بص عليها لقاها نايمة بفستان الفرح وبتسريحتها السيمبل

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top