سكريبت ” سمحة ” بقلم سولييه نصار

فكرت بسخرية وانا بسلم عليه…وطول القاعدة طبعا كانت صافية لازقة فيه وهي بتضحك برقة…اختي روان كانت بتغ*لي بسببها واهلي كانوا بيبصولي بحزن…بس أنا مهتمتش اووي كنت بأكل بهدوء وانا بتكلم مع اهل مؤيد بإبتسامة لطيفة…بس الحاجة الغريبة كانت اني كل اما ابص علي مؤيد بالصدفة الاقيه باصص عليا ولما اشوفه يودي وشه الناحية التانية…أكيد بيبص علي الحر*وق اللي في وشي فكرت بغضب…كان نفسي ارمي طبق المكرونة في وشه…بس خسارة فيه !!!
آخر مرة لقيته باصصلي…المرة ده فضل باصصلي فعلا حتي لما بصيت عليه…بصيتله بقر*ف وكر*ه خلاه يبهت ويبص من الناحية التانية….

 

 

خلصت القاعدة وهما روحوا…دخلت اوضتي بهدوء وانا بختار رواية من رواياتي وإقراها…كنت بهرب من الا*لم اللي جوايا بالقراية…دخلت اختي روان وبصتلي بحزن…أنا عارفة أن اهلي هما اللي بعتوها…
قربت روان وانا عاملة نفسي منشغلة في الرواية وقالت بصوت مخنوق:
-متزعليش يا سمحة..

بصتلها وحاولت إبان اني حيرانة وقولت:
-ازعل ؟!ازعل من ايه؟!
اتنهدت وغمضت عينيها لثواني وهي بترتب كلامها…أنا عارفة هي عايزة تقول ايه وانا هحاول قد ما اقدر اني أنكر كلامها…مش هسمح أن حد يعرف أن مؤيد جر*حني النهاردة بكلامه…مستحيل…
فتحت روان عينيها وبعدين اخدت الرواية وهي بتمسك ايدي وبتقول:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top