تاني يوم…
البيت كان عامل زي المهرجان…الكل بيشتغل عشان مؤيد وعيلته جايين..كنا خلصنا كل حاجة من ترتيب وعمل اكل لما عمتي نوارة هي وبنتها صافية جم قبل ما يوصل مؤيد وأهله بنص ساعة تقريبا…جم ليه دوول….فكرت بضيق بس مبينتش
مر الوقت بطئ وانا مستنية مؤيد علي ن*ار علي قد الخوف اللي كان جوايا أنه ينفر منه بس كنت متحمسة اشوفه اوووي لبست الفستان الازرق…من واحنا وصغيرين وهو بيقول أن اللون الازرق بيليق عليا اوووي…
-جم جم…
قالتها روان بحماس فابتسمت وانا واقفة ومستنية…دخلوا أهل مؤيد الاول وبعدين مؤيد روحت اسلم عليهم بس لقيت صافية بتجري علي مؤيد وبتسلم عليه كأنهم قريبين اوووي من بعض وقالت:
-وحشتني يا مؤيد..
ابتسم هو ابتسامة ساحرة وقال بحب:
-وانتي كمان يا صافية…وحشتيني اووي!!
حاولت بكل ما املك من قوة اني معيطش وانا شايفاهم سوا…حسيت بالخيا*نة والغ*در…بس زي ما اتعلمت دايما اني مبينش ابدا حزني واكون باردة…عشان كده لما مؤيد بص عليا وابتسامته بهتت شوية كنت انا ببصله بابتسامة باردة…قرب هو مني وسلم عليا وهو بيحاول ميبصليش كتير…تصرفه ج*رحني…أكيد مش قادر يبص لوشي…مش هلومه ناس كتير عاملتني بالشكل ده وهو مش استثناء ولا حاجة !!!هو زيهم كلهم…