-انا حاسة بيكي يا حبيبتي…وحاسة بقه*رتك يا سمحة…طبعا بعد اللي شوفناه من اللزجة صافية والمض*روب في قلبه مؤيد النهاردة لازم تزعلي…بس صدقيني هتنسي وهتلاقي بكرة سيد سيده…
اخدت الرواية منها وانا عاملة نفسي مصدومة من كلامها وقولت:
-وانا ليه هزعل من صافية ومؤيد مش فاهمة…
-عشان انتي بتحبي مؤيد يا سمحة بتحبيه من صغرك !
فجأة. ضحكت بقوة وانا بقول:
-يا لهوي عليكي يا روان…معقول فاكريني اني تا*فهة للدرجادي اني اتمسك بمشاعر طفولية تا*فهة…اللي كان في قلبي من ناحية مؤيد مجرد مشاعر سخيفة لطفلة لكن أنا دلوقتي كبرت ومؤيد كمان…مش معقول شوية كلام قولناه واحنا صغيرين هتأخدوا عليه…هو فيه حد بياخد علي كلام الاطفال يا روان…
وبعدين بدأت اضحك بمرح وانا يقرأ الرواية ومخبية جوايا حزن العالم كله…
تاني يوم…
للأسف الشديد اهلي عزموا اهل مؤيد تاني…أنا حاسة انهم متعنديني بجد وطبعا مش محتاجة اقول ان انسة معكرة قصدي صافية لزقت عندنا من الصبح…