-عارفة يا سمحة أنا لما اكبر هتجوزك …

-وانت اختارت تصدقها بدلا ما تيجي وتسألني…فمتلومنيش لو سمحت دلوقتي ابعد لازم اروح البيت…
ولسه همشي وقفني تاني وقال بلهفة:

-يعني انتي منستنيش..
ابتسمت بأ*لم اكبر:
-لا انت اللي نسيتني يا مؤيد…
شاورت علي وشي وقولت:
-واظن أنا عارفة السبب ايه.
روحت البيت وسيبته ولما روحت انفج*رت بالعياط…
ودي كانت أول مرة ابكي بالشكل الهستيري ده وقدام اختي روان !!
………
بعد يومين…
عزمونا أهل مؤيد عندهم كقعدة وداع لأنهم هيروحوا تاني القاهرة…الخبر ده و*جع قلبي بس قولت أن كده احسن…وطبعا مش لازم اقولكم مين كان هناك…معكرة وامها…

المهم اتعشينا وبدأنا نتكلم…كنت أنا بتحاشي نظرات مؤيد بإصرار…
بعد.وقت طويل وقبل ما نمشي..وقف مؤيد وقال:
-طبعا انتوا عارفين اننا هنرجع القاهرة….بس قبل ما ارجع حابب اخد حد يخصني…
كان الكل بيبصله بحيرة فبصلي وهو بيبتسم وقال:
-عمي انا بطلب ايد بنتك سمحة…ممكن تدخل السرور علي قلب واحد بائس زيي وتجوزهاني!!

كنت مصدومة وانا ببصله مش مصدقة اللي قاله..هو بيتكلم بجد ولا بيهزر…كنت حقيقي مصدومة…بصيت علي وش صافية لقيت كأنها في عالم الامو*ات…وشها اصفر زي قشر الموز وامها كذلك…
ابتسم ابويا وقال:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top