سكريبت ” سمحة ” بقلم سولييه نصار
-عارفة يا سمحة أنا لما اكبر هتجوزك…
قالها مؤيد ببراءة وطفولة وهو بيبتسم لسمحة اللي عيونها الصغيرة مدمعة لأن صاحب عمرها قرر يعزل ويسيب قنا ويروح القاهرة لأن أبوه لقي شغل هناك وشاف ان فرصة كويسة عشان يحسنوا عيشتهم شوية….
-هتيجي هنا تاني يا مؤيد..
قالتها سمحة وهي بتمسح دموعها اللي نزلت فابتسم وقال:
-اكيد هاجي عشان اخدك معايا القاهرة…لما اكبر وابقي دكتور هعالج وشك واتجوزك..ده وعد…
ابتسمت سمحة فخرج مؤيد عربيته الحمرا الصغيرة اللي بيحبها وقال:
-دي اكتر لعبة بحبها خليها معاكي عشان تفتكريني وانا كل يوم هكلمك يا سمحة…اوعي تنسيني يا سمحة اوعي…
ابتسمت وقالت:
-عمري….
…..
فتحت عيوني ودموعي بتنزل وانا بفتكر الكلام اللي قالهولي مؤيد من ٢٠ سنة وقت ما كان عنده ١٠سنين وانا عندي تمن سنين بس…افتكرت طلبه ليا أنه منساهوش وفعلا مقدرتش أنساه ابدا…بس يظهر أن هو اللي نسيني…مؤيد بعد تلات سنين من انتقاله للقاهرة اتصالاته انقطعت خالص وكأني مكنتش موجودة في حياته..والتصرف ده منه ك*سرني اوووي…افتكرت أن مؤيد مش هيبعد عني…بس مؤيد زيهم كلهم بعد عني…طبعا هيبعد عني…ايه اللي هيخليه يتمسك بواحدة زيي ويحبها….هو عبيط يعني…هو انسان عادي زي باقي الناس…واكيد لما كبر عرف أن اللي قاله مجرد عبث وعبط عشان كده بطل يتواصل معايا….قومت من السرير بتاعي وروحت علي المرايا ووقفت ودموعي لسه بتنزل…مررت ايدي علي وشي المش*وه وانا بعيط….ازاي مؤيد هيحب واحدة زيي…واحدة