-انت بتطلب ايد سمحة يعني…
ابتسم مؤيد وقال:
-حضرتك شايف ايه يا عمي ؟!وبعدين كلكم تعرفوا بمشاعري ناحيتها من صغري…
-انا افتكرت ان دي مجرد…
قاطعه مؤيد وقال:
-لا مش مجرد مشاعر لاطفال وخلاص أنا حافظت علي وعدي ورجعت عشانها…مستني كمان تحافظ علي وعدك وتجوزهاني زي ما وعدتني زمان يا عمي…فاكر لما قولتلي أنك هتجوزهاني لما أكبر…أنا لسه فاكر وعدك ليا…
ابتسم ابويا وبصلي وقال:
-والله يا ابني أنا معنديش مانع…الرأي رأي سمحة.
طبعا الكل بصلي وانا كان نفسي الأرض تنش*ق وتبلعني…كنت حاسة اني هعيط من الاحراج…مكنتش قادرة اتكلم أو ارد ولا حتي ابص لمؤيد…
-انا مش عايز ردها دلوقتي هديها يوم ونص تفكر كفاية اووي..
المغرور ده…كنت متضايفة منه وعايزة ابص عليه واقول اني رفضاه بس مكنتش قادرة ارفع عيني من الأرض ووشي بقا احمر…
-خليها اسبوع يا بني ده جواز مش لعب عيال…
ابتسم مؤيد وقال: