رواية عهود محطمة (كاملة جميع الفصول)بقلم ديانا ماريا

قالت بمواساة وحنان: معلش يا حبيبي استحمل شوية.

أحضرت الإسعافات الأولية ثم ضمدت الجرح بعناية وعانقته بحنان: إيه اللي حصل يا حبيبي وكنت بتجري ليه؟

كان مازال يبكي: كنت عايز أخرج برة ألعب لأنه أنا قاعد هنا طول اليوم وكنت هجري أطلع مع باب لأنه كان طالع من الشقة بس قفل الباب وأنا خبطت في الترابيزة.

عقدت سلمى حاجبيها: باباك طلع؟ طب وأنت مناديتش عليه ؟

مروان بحزن: ناديت عليه بس هو مردش عليا ومشي مع الست اللي هنا دي.

نظرت له بعتاب: طب ينفع كدة يا مروان تطلع من الأوضة من غير ما تقولي وتقلقني عليك

أخفض رأسه ولم يرد فمسحت على شعره بحنان وضمته وهى تفكر بحزن بحال نادر تجاه طفلها هو ليس له ذنب بأي مشاكل بينهم لكن منذ متى ونادر يهتم كثيرا على أية حال.

حين نام أخيرا أصرت أكثر على التقدم للوظيفة حتى تبدأ خطوة جديدة في حياتها وأيضا ولدها بدأ يتأثر بالجو حوله وهذا خاطئ.

في الصباح الباكر بعد أن البست مروان وجعلته مستعدا لحضانته، ارتدت ملابسها يغلب عليها اللون الأسود حتى يكون أقرب للرسمية

خرجت لتجده يتناول الفطور مع شيماء فأمسكت بيد مروان وكانت على وشك المغادرة حين قال نادر بحدة: على فكرة من غير أذني ولا نسيت أنك متجوزة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top