قالت سلمى ببرود: ميهمكش أنا راحة فين ولا مهم تعرف أصلا خليك في مراتك أحسن.
أمسكها من ذراعها يشد عليه بقوة: أمال أكلمك تقفي تكلميني عدل ومفيش خروج إلا لما تقوليلي رايحة فين أنتِ سامعة!
تألم ذراعها من قبضة يدها التي تشد عليها فقالت بألم: رايحة أقدم على شغل سيب إيدي
أفلتها وهو ينظر لها بتفكير: شغل إيه؟
نظرت له بحقد: شغل بشهادتي اللي حرمتني منها.
نظرت لها لبرهة ثم أبتسم: تمام يا حبيبتي، روحي عادي.
حدقت به بتعجب وإستغراب شديد ثم غادرت بصمت أما نادر فعاد يكمل طعامه بهدوء
قالت له شيماء بتعجب: إزاي تسيبيها تنزل يا نادر ووافقت كدة بسرعة إزاي ؟
أبتسم نادر بمكر وهو يأكل: ولي ده ماوقفش يا شوشو مش إحنا هنكون مستفدين بردو، لو سلمى اشتغلت فلوسها لازم هتكون في مكان أمين طبعا ومفيش حاجة أمان أكتر من جيبي!
ضحكت شيماء بصوت عالي من حديث: ده أنت مش سهل أبدا يا حبيبي. فابتسم لها وأكمل طعامه.