غيث : من ساعة م كانت فاكرة اني مضايق من وجودها في حياتي يا جدو و اني مش عاوز أواجه بيها الناس هي مكنتش فاهمة حبي ليها
صفوان بإبتسامة و يرتب على كتفه بحنان : اهدى يا ولدي كل شئ هيتحل و متقلقش ربنا هيسرها و يلا كفاية زعل عاد و اطلع صالح المجنونة اللي برا دي زمانها زعلت جامد من اللي حصل و انا هطلع للناس دي لان كمان شوية و ولد عمتك هيمشي مع عروسته
غيث بإحترام : حاضر يا جدو و بالفعل طلع و لكن مش شافها مع هند فهم انها طلعت فوق طلع الغرفه الخاصة بهم و بيدخل لكنه اتصدم لما شافها بتعيط جامد و بتحاوط وشها بإيديها
غيث بخضة : غفران … مالك يا حبيبتي
ولكن تزداد شهقات غفران فقط ولم تنطق حرفا
غيث بحزن : انا أسف يا غفران والله مكنتش أقصد أزعلك حقك عليا
غفران بصد”مة : اي دا انت قولت اييي
غيث بتعجب : انا مكنتش أقصد أزعلك بجد بس اتضايقت لما لقيتك بتعصي كلامي و انتي متعرفيش اني بعمل كدا بسبب خوفي عليكي
غفران : انت قولت أسف .. إزاي؟؟!
غيث بإبتسامة: أيوة أسف لاني زعلت غفران القلب و عيطت بسببي
غفران : انا مش زعلانة منك انت و حكت له اللي سمعته
غيث بغضب : مين دول و ازاي تسكتي
غفران : غيث خلاص محصلش حاجة
غيث : غفران انا عاوزك تنسي الفكرة دي ممكن كانت ظروف جوازنا مختلفة لكن دا ملوش علاقة بحبي ليكي و من و إحنا صغيرين كمان و الأهم من دا تكوني انتي واثقة في كدا
غفران بإبتسامة رقيقة : واثقة من دا
غيث : طايب عاوز فنجان قهوة لان البيت شكله فضي خلاص و أسامة مشي و انا عاوز أعمل كام حاجة لأننا هنسافر بكرة و في شوية حاجات لازم تخلص في الشركة
غفران : انا هنزل اعملك فنجان قهوة بس روق كدا وان شاء الله كل حاجة هتتحل
غيث وهو بيمسك إيديها و كأنها بتديه طاقة رغم أنها متعرفش اي اللي حصل
غيث : أنا عارف ان كل حاجة هتتحل عشان انتي هنا جنبي ابتسمت غفران بجاذبيه و طبعت قبلة سريعة على خده و نزلت بسرعه قبل م يستوعب اي اللي حصل
غيث بإبتسامة : شكلك هتجننيني معاكي
وبعد شوية طلعت غفران و بتدخل الغرفة و مازالت تلك الابتسامة الساحرة على وجهها
غفران : عملت ليك فنجان قهوة اي هيظبط دماغك و صحيح جدو بيقولك الكل مشي خلاص و لو انت حابب تنزل تشتغل تحت في المكتب انزل
غيث ببرود و هو ماسك الفون بتاعها : رقم زياد بيعمل اي عندك و بيرن عليكي ليه
وقع الفنجان من غفران
غيث بغضب جحيمي: انطقى رقم زياد بيعمل اي عندك
غفران بتوتر ………