منى بمقاطعه : قومي يلا و زقتها هي و هند و بالفعل رقصوا مع البنات
و كانت بتمايل خصرها بإنسيابية و مهارة متناسية تحذيرات تلك الغيث و أطلقت العنان لفرحتها و ضحكاتها التي تطلقها مع حراكتها ..
ولكن قاطع تلك الفرحة دخول غيث مع جده
غيث واقف مصدوم من تلك الحورية التي تركت شعرها يتمايل معها و تتمايل هي أيضا بإنسيابية تجذبه إليها
ولكن غفران فاقت على صوته الرجولي الأجش : غفرااااان
غفران بتوتر : غيييث و بعدين راحت عنده وهي خايفة منه رد فعله التي لا تتوقعها
غيث وهو بيمسكها من دراعها بشد”ة : انا مش قولت ليكي مفيش رقص انتي دايما مش بتسمعي الكلام
صفوان : غيث سيب إيديها الناس بتبص ليكم و بعدين لما تتحاسبوا تبقوا لواحدكم مش قدام الناس
غيث : يا جدو بسسس …
صفوان : مش بس و يلا إسبقني على المكتب
غيث وهو ينظر إليها بغضب : حاضر و سابهم و دخل المكتب
صفوان : إسمعي كلام جوزك يا بنتي بلاش تعصي كلامه كل مرة هو خايف عليكي من عيون اللي حواليكي مش الكل بيحبك
غفران بحزن : حاضر يا جدو
صفوان : حضرلك الخير يا بنتي أنا هدخل أتكلم أنا هو كلمتين و انتي اكيد عارفة هتراضي جوزك ازاي
قعدت غفران وهي متضايقة
هند : في أي قالك حاجة وشه مكنش يبشر بالخير
غفران : لا بس اتضايق لاني مش سمعت الكلام
هند : معلشي يا حبيبتى هو ممكن اتعصب عشان مضغوط بسبب الشغل و اكيد لو اتكلمتوا هو هيفهم اي اللي حصل
غفران بزعل : حاضر بس لما يخلص مع جده
و لكن وقع أذنيهم على اثنين من أقارب العروسة و هما بيتهامسوا
” باين عليه غيران عليها أوي مش دي اللي اتغصب على الجواز منها و مكنش طايقها في حياته ” و لسه هند هترد و لكن غفران منعتها
غفران و هي بتقوم و عيونها لمعت بالدموع
غفران : انا هطلع فوق اجيب حاجة و أجي
هند وهي متفهمة : ماشي يا حبيبتي
****************************
في المكتب ..
صفوان : قولي بقى مالك يا ولدي شايفك جاي تايهة كدا و مضايق من حاجة
غيث بإحترام : مفيش والله يا جدو شوية مشاكل في الشركة و ان شاء الله كله هيتحل متقلقش
صفوان : احكي يا ولدي يمكن أعرف أعملك حاجة
غيث بحزن حكى له اللي حصل و توقعاته و خوفه على غفران
غيث : أصل أكيد اللي دخل و عاوز مستند الأملاك دا عاوز مني أنا حاجة لكن انا عملت توكيل لكل الأملاك بإسم غفران
صفوان : و انت عملت كدا من إمتى يا غيث