غيث ببرود و هو ماسك الفون بتاعها : رقم زياد بيعمل اي عندك و بيرن عليكي ليه
وقع الفنجان من غفران
غيث بغضب جحيمي: انطقى رقم زياد بيعمل اي عندك
غفران بتوتر : دااااا …
غيث و هو بيمسك دراعها بشد”ة : في أي انطقي اي اللي بينك و بين زياد عشان يتصل بيكي
غفران : حاسب على كلامك يا غيث انت تقصد أي باللي بتقوله دا
غيث : إنتي ناوية تجننيني معاكي ساكتة ليه انطقي دافعي عن نفسك ولو بكلمة
غفران بعصبية : انا مش متهمة عشان ادافع عن نفسي يا غيث باشا ثم أكملت بعدم صدق و هي تحاول أن تتجه بعيونها الي الناحية الأخرى كي لا يكشف كذبها
غفران : كل م في الأمر أن هند كانت بتتصل من الفون بتاعي عشان تعرف اي اللي حصل في الشركة لأنك كنت مضايق ومش عارفة تحكي معاك
غيث و هو يشعر بالندم بسبب عصبيته الذي لا يستطيع أن يكبح جماحها فهو كل مرة يندفع دون أن يدري
غيث : أنا أسف أنا والله كنت مضايق و جت فيكي انتي حقك عليا
غفران بحزن : محصلش حاجة و يلا عشان ننام و لسه بتتوجه ناحية السرير و لكن أوقفها غيث و هو يمسد على شعرها بحنان : انا بجد أسف أناااا ..
غفران بمقاطعه : انت مش واثق فيا يا غيث انت مش صبرت حتى أبرر اللي حصل انت شكيت في و أول حاجة جت في دماغك أن بيني و بينه حاجة
غيث : أنا والله مكنتش أقصد بس انا اتجننت لما لقيته بيتصل بيكي و انتي ملكيش أي علاقة بالشركة ولا بأي حد فيها
غفران : إنت المفروض تفهم قبل م تتكلم و أي علاقة عشان تنجح لازم تقوم على الثقة يا غيث اللي انت مش عارف حتى تثق في في أبسط المواقف و تركته و ذهبت إلى الفراش
غيث وهو يجلس و يضع راسه بين يده فهو لا يعلم لمَ حدث ذلك كل الذي يعمله انه يريد أن يحتضنها بشدة حتى يلقي بكل همومه ولكنه يضيع هذا دوما بسبب غبائه
*******************************
في صباح اليوم التالي ..
تستيقظ غفران وجدته نائم على الكنبه و يظهر عليه عدم الراحة انحنت إليه بهدوء و أخذت تمسد على شعره بحب
غفران بهدوء : انا عارفة انك مضغوط بس لازم تثق في علاقتنا مهما كانت الظروف اللي هتقابلنا ثم أردفت بحزن عارفة ان المفروض مش أخبي عليك حاجة زي دي بس لازم اتأكد منها الاول و لازم أشوف هتصرف ازاي لكن انا والله عمري م خونت ثقتك دي فى لكن انت كلامك جر”حني لكن مازال حبي ليك أقوى يا غيث و طبعت قبله على خده و دخلت الحمام تاخد شاور