تاليا بفرحه : يعني بجد مش بتحبها يا غيث و لسة بتحبني
غيث : تاليا أنا فعلا مش بحبها لكن حرم غيث الشناوي لازم الكل يحترمها عشان مكانتي الاجتماعية و كدا أنتي فاهمة
تاليا بخبث : طبعا فاهمة يا حبيبي طايب و خطوبتنا هنعملها اي
غيث و هو بيتوه في الموضوع : نخلص بس المناقصة دي و لما أبوكي ينزل نشوف الموضوع دا
تاليا و هي بتحاوط رقبته : بجد يا بيبي يعني انت مستني بابي ينزل انا كنت بحسب الفلاحة دي جت بوظت لينا كل حاجة
غيث وهو يحاول أن يتماسك و بيشيل إيديها من على رقبته : تمام إطلعي برا دلوقتي عشان أخلص الشغل دا
تاليا : تمام يا حبيبي
تاليا وهي خارجة وجدت غفران تنظر إليها و كأنها تتفحص ماذا كانت تفعل
تاليا و هي بتضحك بخبث : شكلك مش فارقة خالص
غفران هو تنظر إليها بضيق و لم ترد
هند : غفران يا حبيبتي سيبك منها هي أكيد بتقول كدا قصدها تضايقك مش أكتر انتي عارفة إن غيث …
غفران بحزن : متفرقش يا هند هي كدا كدا فترة و كل حاجة هترجع زي الاول
بعد شوية خرج غيث من المكتب وجدها تجلس بمفردها و علامات الحزن تكسو وجهها
غيث بجدية : يلا عشان نروح
غفران وهي تنظر إليه بعتاب تمام يلا
غيث : اومال فين هند
غفران : قالت إنها هتخرج شوية مع صحابها و مشيت من شوية
بقلمي/ نور إبراهيم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في الطريق و كان الصمت هو سيد المكان و غفران تنظر من الشباك و هناك أفكار تتضا’رب في رأسها
غيث و هو يحاول أن يتحدث إليها
غيث : أنزل أجيب أكل زمانك جعتي
غفران و مازالت على جلستها ولم تنظر إليه : لا شكرا مش جعانة
غيث بضيق من طريقتها : تمام براحتك و صحيح جدو دلوقتي في البيت و بيقول أنه عامل ليكي مفاجأة