رواية صغيرتي المتمردة (كاملة جميع الفصول) بقلم نور ابراهيم

غفران بفرح و تحولت تلقائي و هي بتقول بمرح : بجد هو قالك كدا

غيث باستغراب : أيوة اتصل عليا و هو بابا زمانهم في البيت دلوقتي

غفران : ياااه دا وحشني أوي بس ياترى مفاجأة أي اللي بيقول عليها

غيث بلامبالاة : مش عارف بس مالك كدا كنتي قاعدة ساكتة و مش سمعت صوتك و لا حتى شوفت ضحكتك دي من ساعة م جيتي هنا

غفران بتلقائية : انت متعرفش يا غيث أنا بحب جدو ازاي كان وحشني أوي

غيث بتعجب فإنها لأول مرة تنطق إسمه إبتسم خفية و كاد قلبه أن يقفز لكنه لا يعلم لما كل هذا

غيث : مكنتش أعرف إنك بتحبي جدو كدا

غفران : و أكتر من كدا كمان

 

*************************

 

زياد : مالك فرحانة كدا

تاليا : دا انا طايرة مش بس فرحانة

زياد بتعجب : و دا من أي بقى ان شاء الله

تاليا : غيث قال انه هيخطبني خلاص مستني بابا ينزل

زياد : و دا إزاى يعني طايب و غفران

تاليا : لا هو مجبور على الفلاحة دي و بعدين متقلقش مش هتدوم كتير في حياتنا هى موجودة لفترة مؤقتة مش أكتر

زياد : و دا إزاى بقى

 

تاليا : لا لسه أما يتم الموضوع أقعد إنت بس و اتفرج

زياد : أنا مش عاوز غباء لو شغلي مع غيث حصل له حاجة انا ساعتها مش هر”حمك يا تاليا

تاليا : لا متقلقش كله برا الشغل و انت عارف ان الشغل دا أهم حاجة عندي انا كمان ثم أطلقت ضحكة صاخبة و أردفت

أنا أه بحب غيث بس دا ميمنعش إني أحب فلوسه كمان

زياد : أيوة كدا و قاطع حديثهم صوت فون زياد

زياد بمكر : طايب أنا همشي دلوقتي

تاليا : على فين لسه بدري

زياد : لا حاجة مهمة لازم أعملها سلام انتي دلوقتي

 

***************************

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top