رواية صغيرتي المتمردة (كاملة جميع الفصول) بقلم نور ابراهيم

 

هند : والله بحبك يااااا….

مصطفى : هند ..

هند بصد”مة و الفون بيقع منها : مصطفى ؟!

مصطفى بشك من فعلتها : في أي يا هند بتكلمي مين و لسه هينزل ياخد الفون

هند بسرعة وهي بتاخده : هااا هكون بكلم مين يعني كنت بكلم جدو بس انت خضتني مش أكتر

مصطفى : اه تمام صحيح كنت بقولك احنا خلصنا شغل لسه بس الورق تاليا هتدخله ل غيث يشوفه و هياخد غفران و يمشي تيجي أعزمك على فنجان قهوة

هند بتهرب : معلشي يا مصطفى مش فاضية انهاردة مرة تانية

مصطفى بزعل من طريقتها و تهربها منه الدائم : تمام يا هند سلام و تركها و مشي

هند بإرتياح : أوووف الحمد لله انه مشي

 

*************************

 

تاليا و هي بتدخل مكتب غيث

تاليا : اتفضل يا غيث دا ورق المناقصة

غيث بجدية و بدون حتى م ينظر ليها : تمام سبيه على المكتب و إمشي

تاليا بمسكنة : غيث عشان خاطري عاوزة أتكلم معاك بلاش الوش دا

غيث ببرود : مش فاضي دلوقتي و غفران مستنية برا عشان نمشي سوى ف انتي شايفة مفيش وقت للكلام

تاليا بحزن و تمثيل متقن : غيث عشان خاطري نتكلم بلاش نفضل كدا انت عارف اني بحبك

غيث و هو بيسيب اللي في إيده و بينظر إليها بسخرية : عاوزة إي يا تاليا

 

تاليا : انا عارفة انك لسه زعلان مني يا غيث بس و الله غصب عني من حبي ليك خفت تاخدك مني و أنا شيفاك ملهوف عليها و كأنك بتحبها

غيث و هو بيفكر هل فعلا تصرفاته دي يتقال عليها حب مش عارف اي سبب الغيرة و الخوف الزيادة عليها

تاليا : غيث روحت فين انا بكلمك رد عليا

غيث وهو بيفوق من شردوه ثم أكمل بخبث : تاليا إنتي عارفة اني مش بحب غفران ولا عمري هحبها انا كنت مضطر أتجوزها لكن هي لا تعني لي شئ في حياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top