هند : والله بحبك يااااا….
مصطفى : هند ..
هند بصد”مة و الفون بيقع منها : مصطفى ؟!
مصطفى بشك من فعلتها : في أي يا هند بتكلمي مين و لسه هينزل ياخد الفون
هند بسرعة وهي بتاخده : هااا هكون بكلم مين يعني كنت بكلم جدو بس انت خضتني مش أكتر
مصطفى : اه تمام صحيح كنت بقولك احنا خلصنا شغل لسه بس الورق تاليا هتدخله ل غيث يشوفه و هياخد غفران و يمشي تيجي أعزمك على فنجان قهوة
هند بتهرب : معلشي يا مصطفى مش فاضية انهاردة مرة تانية
مصطفى بزعل من طريقتها و تهربها منه الدائم : تمام يا هند سلام و تركها و مشي
هند بإرتياح : أوووف الحمد لله انه مشي
*************************
تاليا و هي بتدخل مكتب غيث
تاليا : اتفضل يا غيث دا ورق المناقصة
غيث بجدية و بدون حتى م ينظر ليها : تمام سبيه على المكتب و إمشي
تاليا بمسكنة : غيث عشان خاطري عاوزة أتكلم معاك بلاش الوش دا
غيث ببرود : مش فاضي دلوقتي و غفران مستنية برا عشان نمشي سوى ف انتي شايفة مفيش وقت للكلام
تاليا بحزن و تمثيل متقن : غيث عشان خاطري نتكلم بلاش نفضل كدا انت عارف اني بحبك
غيث و هو بيسيب اللي في إيده و بينظر إليها بسخرية : عاوزة إي يا تاليا
تاليا : انا عارفة انك لسه زعلان مني يا غيث بس و الله غصب عني من حبي ليك خفت تاخدك مني و أنا شيفاك ملهوف عليها و كأنك بتحبها
غيث و هو بيفكر هل فعلا تصرفاته دي يتقال عليها حب مش عارف اي سبب الغيرة و الخوف الزيادة عليها
تاليا : غيث روحت فين انا بكلمك رد عليا
غيث وهو بيفوق من شردوه ثم أكمل بخبث : تاليا إنتي عارفة اني مش بحب غفران ولا عمري هحبها انا كنت مضطر أتجوزها لكن هي لا تعني لي شئ في حياتي