في مكتب غيث ..
مصطفى : هي دي غفران
غيث بضيق : دي مدام غيث يا مصطفى متنساش دا
مصطفى بمشاكسة : دا إحنا بنغير بقى
غيث بتردد : هااا ولا غيرة ولا بتاع انت عارف ظروف جوازنا عاملة إزاي
مصطفى بجدية : بس حرام اللي انت عامله فيها دا ليه يا غيث اسمع لقلبك مرة يا صاحبي اسمع و بلاش تكابر المرة دي انت بتقول عنيدة لكن دموعها دي كان باين فيها عتاب الحب
غيث و هو بيفكر في كلام مصطفى و كل اللي عمله فيها و قسو”ته عليها اللي خلتها مش طا”يقة وجوده حتى
غيث هو بيتوه في الكلام : طايب المهم أخبار المناقصة الجديدة أي
مصطفى : كله تمام فاضل بس اجتماع واحد عشان الميزانية و كدا يبقى خلاص
غيث : طايب كويس الاجتماع هيكون قريب
مصطفى : و طبعا الاجتماع دا اهم شريك ليك فيه هو زياد
غيث : أيوة طبعا
مصطفى : انا مش مطمن ل زياد يا غيث هو مش سهل و ممكن يعمل أي حاجة
غيث : متقلقش و بعدين محدش يقدر يلعب مع غيث الشناوي
************************
في الريف ..
عصام : إزاي تكتب كتاب غفران يا صفوان بيه من غير أما أنزل من السفر
صفوان بجدية : انت مالك عاد ب غفران
عصام : ازاى مالي دي بنت خالتي و انا كان لي حق أعرف
صفوان : و أنا جدها و خالها كان عنده خبر و بعدين هى اتجوزت إبن عمها عشان متطلعش برا عيلتنا
عصام : بقى كدا يا صفوان بيه
صفوان : أظن كدا الكلام خلص و مفيش عندي كلام تاني
عصام : طايب تمام بس اعرف اني مش هسكت
( عصام إبن خالة غفران كان مسافر برا بيحبها و دا اللي مخلي في عد”اوة بينه و بين غيث و جواز غيث و غفران كان مفاجأة بالنسبة ليه هنعرف هيعمل معاهم أي هل هيسكت ولا هيظهر كعقبة جديدة في حياتهم ؟! )
************************
زياد بمكر : وحشتيني اوي يا روحي
هند : و أنت كمان بس انا زعلانة منك
زياد : ليه بس
هند : دا انت حتى مش كلمتني في الحفلة و كمان شوف نظراتك كانت عاملة إزاي ل غفران
زياد : غفران مين الفلاحة دي
هند : زياد مسمحش ليك تقول عليها كدا
زياد بعصبية مصطنعة : م انتي بتقولي حاجات انا عمري م اتخيلها كل اللي كان في بالي اني مستغرب جواز اخوكي فجأة كدا ثم أردف بخبث انتي عارفة اني بحبك بس انتي دايما بتنكري دا سلام يا هند
هند بزعل : زياد خلاص عشان خاطري انا آسفة انا مكنتش أقصد أزعلك والله بس كنت غيرانة عليك
زياد : أنا بحبك و انتي عمرك م قدرتي حتى دا
هند : والله بحبك يااااااا……
مصطفى : هند ..
هند بصد”مة و الفون بيقع منهاااا و ……….