جهز الجميع وخرج محمد من غرفته ولكن لفت انتباهه يارا التى كانت مثل القمر الساطع فى النهار
محمد بحب : ايه الجمال والحلاوة دى، هى الحلاوة دى كلها هتبقا بتاعتى بس
يارا بكسوف : يلا بقا
محمد : بحبك
يارا : وانا كمان
محمد : يا عينى ، عسل من بؤك والله عسل
ملك : يلا يا محمد
محمد بخنقة : حاااضر ، يلااا ، مش عارف اقول كلمتين على زفت بعض
ضحكت يارا من محمد ونزل الجميع وكان فى انتظارهم بالخارج رامى
محمد : تحبى نروح فين
مى : بص الاول الملاهى وبعدين السينما وبعدها امممم نبقى نفكر بعدها
محمد : اممممم طب يلا
انطلقوا بسيارة محمد الى كافة الاماكن وظلوا يجرون ويتحدثون وركبوا الملاهى مع بعضهم وبعد تحايل كثير من رامى ومى وملك ويارا على محمد ان يركب معهم ولكن فى النهاية وافق وبعد لعبهم ذهبوا الى مطعم واكلوا وهم يتحدثون فى سعادة ثم انطلقوا الى السينما ومن بعدها ظلوا يجرون وراء بعضهم البعض حتى محمد نسى نفسه وانه ظابط وظل يلهو معهم رغم مقابلته شخص وظلوا يتحدثان لفترة تقرب من الربع ساعة وتغير بعدها محمد قليلا ثم عاد يمرح معهم وانتهى اليوم وعادوا جميعا اما رامى فقد ذهب الى منزله
ودخلوا الى المنزل وحملت يارا مى التى كانت نائمة الى الغرفة فى الاعلى ونزلت
محمد : يارا
يارا : ايوة يا محمد
محمد : عايز اكلمك فى موضوع بس بالله عليكى ما تناقشينى فيه كتير
يارا بقلق : في ايه !!
محمد : يارا احنا لازم مانكملش مع بعض
يارا : مابهزرش يا محمد
محمد : وانا مابهزرش يا يارا ، احنا لازم نسيب بعض ، مش هينفع نكمل ، علشان خاطرى افتكرينى بالخير
يارا بدموع وصدمة : مش فاهمة حاجة ، طب ايه حصل
محمد : ماحصلش حاجة بس ، مش قولت ماتناقشنيش يا يارا ، بس علشان خاطرى حكاية الانتحار دى ماتتكررش تانى واعرفى انى بحبك ، بحبك اوى