رواية الحب الضائع (كاملة جميع الفصول)بقلم عبدالرحمن احمد

وقفل
يارا : ماسألش عنى !!!!
رامى : لا بس صوته فيه حاجة ، ممكن حد من زمايله حصله حاجة فى العملية
يارا : ربنا يستر

يبدأ برنامج على التلفزيون وتظهر المذيعة

وتقول : هاجمت قوات الشرطة مقر تسليم شحنة كبيرة من المخدرات والاسلحة والمفاجئة انها كانت تابعة لمدير مكتب وزير الداخلية اكرم الحسينى ومعه المدعو كريم المفروض انه صديق ل سامح اللى اتقتل من فترة واللى كان شغال مع عاصم الحسينى اللى اتقتل بردو ، كدا المواضيع اتربطت
والجدير بالذكر ان الشرطة نجحت فى القبض عليهم بقيادة الرائد محمد ادهم دون خسائر فى الأرواح ولكن بعض الاصابات القليلة و اثناء اطلاق النار مات كريم و وبرضو الغريب فى الموضوع ان فيه واحدة كانت معاهم اتقتلت بس لسة ماعندناش اى معلومات عنها

رامى : كريم مات !!!!
ملك : كويس ، علشان اللى عمله كل ده
رامى : بس مين الست دى
يارا : هدير
رامى : هدير !!! عرفتى منين
يارا : هقولكم بس محدش يجيب سيرة ل محمد علشان لو مش هى اللى ماتت هو اللى هيروح يموتها
رامى : طب قولى
ملك : ايوة قولى بقا

يارا : قبل ما محمد يتخانق معايا وحصل اللى حصل ، هدير اتصلت بيا وقالتلى انى ابعد عن محمد وانه هيبيعنى وهيصدق اى إشاعة عنك وكلام مش مترتب خالص بس الاهم انها قالتلى انها شغالة مع واحد فى المخدرات وكدا، انا ماصدقتهاش بس قالتلى ان الواحد ده كريم وان كريم يبقى ابن تاجر المخدرات اللى قبض عليه محمد وبعدها هى راحت حرضت كريم علشان ينتقم من محمد وفعلا قتل هايدى

رامى بأستغراب : هدير ورا كل ده
يارا : ايوة وقالتلى انى لو نطقت بحرف يبقى محمد هيموت
فخوفت ومارديتش اقول حاجة بس مش عارفة هى قالت كدا ليه
ملك : وانا مستغربة الحكاية دى
رامى : بس ماظنش محمد قتل هدير لو كانت اصلا موجودة فى العملية دى
يارا بحزن : ربنا يستر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top