__________________________
محمد : انا قولتلهم كدا مش علشان خايف ، لا ، علشان مش عايزهم يأذوكى ، بس ايه الصدف الغريبة دى ، كريم واكرم واخيرا انتى معاهم
هدير : انا معاهم من زمان
محمد : طب انتى موجهه المسدس ناحيتى ، اضربى
هدير : هضرب ماتستفزنيش
محمد : لا مش هتضربى لانك بتحبينى يا هدير
هدير بدموع : ودى نقطة ضعفى ثم القت المسدس فى الارض وظلت تبكى
انتهز كريم الفرصة ووجد مسدس بجانبه على الارض ثم اخذه بيده الاخرى ووجهه ناحية محمد
لاحظت هدير ذلك وصرخت
ثم أطلق رصاصتين ………………
كانوا رصاصتين رحمة لشخص ما
فتحركت هدير بعد صرختها امام محمد وهى تشاور بيديها بلا ولكن استقرت الرصاصتين فى جسدها كل ذلك حدث فى اقل من ثانية
التفت محمد من مكانه واطلق الرصاص على كريم ليسكنه الارض غارق فى دمائه
وجلس على ركبتيه وحمل رأس هدير ويقول لها : هدير ، قومى ، الاسعاف جاية ، شدي حيلك
هدير بدموع وابتسامة وتتحدث بصعوبة : انا فرحانة اوى ، مش مصدقة انك جمبى وانت اخر حاجة هشوفها
محمد : ماتقوليش كدا يا هدير هتقومى بأذن الله وهتبقى كويسة
هدير بدموع : انا مستاهلش يا محمد ، انا عملت حاجات كتير غلط ، انت عارف ، كريم يبقى ابن تاجر المخدرات اللى انت قبضت عليه
محمد : ايه
هدير : ايوة ، وانا ، انا….. انا اللى روحتله علشان ينتقم من هايدى ويقتلها ومنها ينتقم منك علشان قبضت على ابوه ، مش بقولك عملت حاجات كتير غلط ، اسفة اوى يا محمد ، دمرتك وضيعت منك هايدى
محمد بدموع : مسامحك يا هدير ، مسامحك والله مسامحك على كل حاجة عملتيها
هدير بإبتسامة : كدا انا اسعد واحدة فى الدنيا دلوقتى ، ادعيلى يا محمد ، لما تفتكرنى ادعيلي ، انا بحبك اوى
محمد بدموع: وانا والله بحبك يا هدير بس استحملى وهتبقى كويسة الاسعاف فى الطريق
ابتسمت هايدى واغمضت عينيها ومالت برأسها على يد محمد معلنة انتهاء حياتها للأبد
محمد بدموع : هدير ، هديير !!! ، انا لله و انا اليه راجعون
حسام بحزن : قوم يا محمد علشان الاسعاف جت
محمد : ماتت يا حسام ، ماتت وهى بتدافع عنى
حسام : نصيبها وقدرها كدا ، يلا يا محمد قوم
مشطت القوات كل المنطقة واخذت الاسعاف الجثث ومنهم جثة كريم وجثة هدير
وكان محمد حزين جدا على ما حدث ل هدير فقد فدته بحياتها لانها تحبه
انتهى كل شئ، تحركت العربات المصفحة والقوات راحلة من المكان بعد ما نجحت مهمتهم ولكن بالنسبة ل محمد فأنه خسر هدير ، لا شك انه كان يكرهها ولكن فى الماضى كان يحبها وها هى اثبتت له انها تحبه اكثر من نفسها وضحت بنفسها من اجله
رامى بفرحة : موبايل محمد اتفتح
يارا بفرحة : طب كلمه
ملك : اه بسرعة
رامى : حاضر بتصل اهو
رامى : ايه يا كبير اخبارك ايه
محمد : الحمدلله
رامى : مال صوتك !!
محمد : مفيش لما اجي هحكيلك
رامى : ماشى