رواية الحب الضائع (كاملة جميع الفصول)بقلم عبدالرحمن احمد

رامى : انتوا مين
رفع محمد السلاح ووجهه ناحيتهم ولكن جاء احد من الخلف وضرب على ذراع محمد بقوة فوقع السلاح من يديه وقرب منه ال 7 اشخاص ولكن تصدى لهم محمد ورامى ، محمد ليس مجرد ظابط بل كمال اجسام وايضا رامى كذلك
كلما اقترب شخص ليضرب محمد، لكمه بشدة وضربه وكان محمد يعطى ظهره له ويصد الاشخاص ايضا، فجأة تلقى رامى ضربة على رأسه وسقط ارضا وعندها خفض محمد نفسه وامسك بسلاحه وضرب احد الاشخاص برصاصة فى قدمه وبقى الاخرون ورفعوا ايديهم مسلمين

اتصل محمد ب حسام وامره بان يرسل قوة للعنوان وقام رامى وهو يتألم

محمد : اجمع انت وهو كدا على بعض وارموا اللى فى اديكم ده

نفذوا ما امره محمد واتجه رامى لأخذ اسلحتهم
محمد : انتوا مين بقا ومين باعتكم
لم يجد رد ولكن شعر بشئ من خلفه

يارا : انا قلقانة اوى وقلبى مقبوض
ملك : ليه
يارا : مش عارفة
………….
التفت محمد الى خلفه ولكن لم يستطيع الدفاع عن نفسه فأطلق شخص رصاصة عليه وهب بالفرار
احضر رامى المسدس الخاص ب محمد و ترك الاشخاص وظل يجرى وراء هذا الشخص وهو يجرى ودخل الى حارات وشوارع وفى نهاية الامر اختفى

عاد رامى الى نفس المكان ووجد الشرطة فى كل مكان والاسعاف تنقل محمد
رامى : كان فيه7 يا حسام الاول وكانوا هنا
حسام : احنا مسكنا واحد منهم والباقى هرب
رامى : طب انا طالع مع الاسعاف

ملك : ياااه خلاص انا تعبت من المذاكرة يلا ننام الساعة بقت 2
يارا : هو محمد مش هيجى ولا ايه
ملك : معرفش ممكن يبات فى القسم زى عوايده
يارا بقلق : ماشى

رن هاتف ملك برقم رامى
ملك : ايه ده رامى !!! غريبة يتصل دلوقتى
يارا : ايوة ، الساعة 2
ملك : الو ، ايوة يا رامى ، اييه ، مستشفى ايه، وبدأت فى الانهيار والبكاء واغلقت الخط
يارا بدموع : محمد حصله حاجة !!!
ملك ببكاء : اتصاب برصاصة وهو فى المستشفى دلوقتى
انهارت يارا عند سماع الخبر وبكت بحرقة كبيرة وذهبت هى وملك الى المستشفى ووجددوا رامى جالس فى الطرقة ويضع وجهه بين كفيه
ملك ببكاء : هو ايه اللى حصل

رامى : مش وقته
يارا بدموع غزيرة : هو حالته ايه
رامى : ماتقلقيش الرصاصة جت في كتفه بس نزف كتير
جلست يارا وملك وهم يبكيان

خرج الطبيب من غرفة العمليات واسرع رامى ويارا وملك بالتوجه اليه وحسام الذى وصل فى تلك اللحظة
رامى : طمنى يا دكتور
دكتور ايهاب : الحمد لله هو بخير، الرصاصة كانت فى الكتف وقدرنا نوقف النزيف ، بس محدش يدخله ولا يكلمه لغاية اما يفوق
رامى : حاضر ، شكرا يا دكتور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top