رواية الحب الضائع (كاملة جميع الفصول)بقلم عبدالرحمن احمد

اللواء شريف : ايه الاخبار يا محمد ، مفيش جديد
محمد : مفيش يا فندم احنا شغالين على الاكواد دى ووصلنا لرقم تليفون بأسم ديفيد توماس بس الرقم مصرى
شريف : مقفول طبعا، صح؟
محمد : ايوة يا فندم ومستنين الرقم يفتح علشان نعرف مكانه
ده هيفك الغاز كتير فى القضية دى
شريف : مش عاوزين نتأخر يا محمد، الوزارة كل شوية بتكلمنى ومهتمة بالموضوع ده اوى ، لازم نمسك الناس دى ونعرف صاحب التنظيم ده

محمد : حاضر يا فندم

هدير : يا رامى افهمنى ، انا بحب محمد
رامى : مش وقته يا هدير ، انتى عارفة ان علاقتك انتى ومحمد انتهت
هدير : بس انا بحبه وعايزاه وندمانة على اللى عملته معاه
رامى : مالوش لازمة الندم ، وبعدين محمد خطب خلاص وهيتجوز يارا وبيحبها
هدير : اعتبره ماخطبش

رامى : ازاى مش فاهم
هدير : يعنى انا هخليهم يسيبوا بعض
رامى : ايه؟ انتى عبيطة ، مش هساعدك ، محمد مش ابن خالتى وبس، لا وصاحبى واخويا كمان ومش هقف معاكى ، كويس انى ماقولتلوش انك السبب فى موت هايدى خطيبته اللى كان هيتجوزها لما روحتى اتفقتى مع ابن تاجر المخدرات اللى هرب علشان ينتقم
انا لو كنت قولتله كان قتلك
هدير : بتهددنى يا رامى
رامى : بهددك ، مابهددكيش مش هقف معاكى ، وكفاية اللى مخبيه عليه ، سلام

رامى : الو ايوة يا محمد
محمد : ايه يابنى
رامى : انت فاضى ولا ايه
محمد : فى الشغل بس يعتبر مفيش حاجه
رامى : طب نتقابل فى الكافيه اللى بنقعد فيه كمان ساعة
محمد : ماشى

وصل محمد ورامى وجلسوا على الكافيه

محمد : ايه بقا فيه ايه
رامى : خلى بالك من البت اللى اسمها هدير دى ، بتخطط علشان تفرق بينك انت و يارا

محمد : ازاى

قص رامى لمحمد ما حدث
محمد : سيبك منها دى مخها تعبان ولا تقدر تعمل حاجة
رامى : ان كيدهن عظيم يابنى
محمد : بس هدير بطة بلدى
رامى : المهم النهاردة هتفق على الخطوبة مع ابوك، انا وبابا
محمد : متسرع كدا ليه
رامى : اشمعنى انت يابا
محمد : طب قوم بينا
سار محمد ورامى وهم يتحدثون ودخل الليل عليهم وهم يتجولون وفجأة ظهر 6 اشخاص يحملون كل واحد منهم ما يعرف بالشومة واقتربوا من محمد ورامى

رامى : انتوا مين
رفع محمد السلاح ووجهه ناحيتهم ولكن …………….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top