“فى مدرية امن القاهرة ”
محمد : وصلت لأيه يا جمال فى اللى قولتلك عليه
جمال : جبت كل المعلومات يا باشا عنه، كلها بس مش هتساعد
محمد بضيق : فيها ايه يعنى المعلومات دى
جمال :كلها بتقول انه غلبان جدا وماشى جمب الحيط ومش ممكن يكون له اعداء
محمد بزهق : يعنى انتحار مش قتل
جمال : يا فندم كل الناس اللى خدت منهم المعلومات بيقولوا انه عاقل وقريب من ربنا وعمره ما ينتحر
محمد بجدية : عموما اما نشوف تقرير الطبيب الشرعى وناخد اقوال السنيورة خطيبته دى
جمال : طب انا همشى بقا واول ما خطيبته تيجى هبلغك
محمد : ماشى
“فى اللحظة دى يخش العسكرى ويقول :الانسة يارا احمد برا يا فندم
محمد :خليها تدخل
العسكرى :حاضر يا فندم
“تدخل يارا الفتاه الجميلة الساحرة ويقف محمد لانه مكانش يتوقع انها جميلة كدا وكمان محجبة وباين عليها الاحترام وكمان الحزن والكسوف
محمد : اتفضلى يا انسة يارا
يارا بخجل وحزن : حاضر
محمد بجدية : عايزك تحكيلى على كل حاجة بقا من ساعة ما عرفتى سامح لحد دلوقتى
يارا بحزن : ودا هيفيد بأيه
محمد بجدية : يمكن يغير من مجرى القضية ونوصل لحاجة
يارا بحزن : حاضر وبدأت تحكى
flash back
يارا لزميلتها ملك : بصى بقا انا زهقت والامتحانات قربت وانا لسة مش فاهمة المادة دى
ملك بهزار : والله انا كمان مش فهماهة بس تعالى للبت مى دى دحيحة وهتفهمهالنا واحدة واحدة
يارا بترفع حاجبها وتبتسم : تصدقى فكرة يلا بينا
ملك : طب لما تنزل علشان هى بتحضر محاضرة زيادة النهاردة ، بصى عقبال ما تنزل روحى هاتلنا حاجة نشربها
يارا بهزار : طول عمرك همك على بطنك
ملك بزعيق :قومى يابت بلاش رخامة
يارا بضحك : حاضر
“تقوم يارا وتروح وبالصدفة تخبط فى شاب وسيم وباين عليه الوقار وكان شايل كوب عصير ولكن لما يارا تخبط فيه تقلب الكوباية على التيشيرت ”
يارا بكسوف : اسفة ماكنتش اقصد
الشاب بعصبية : التيشيرت ابيض ودلوقتى بقا لون تانى وتقولى اسفة
يارا بحزن : والله ماكنتش اقصد
سامح بتمالك اعصابه :خلاص مفيش حاجة
يارا بجدية : يعنى مش زعلان
سامح بابتسامة : لا مش زعلان
يارا :طب بعد اذنك ، وتمشى
سامح يفضل باصص لها كتير ومبتسم وبعدين يعود لوعيه ويركب عربيته ويروح علشان يغير التيشيرت
ويارا تروح لملك وتحكيلها اللى حصل