رواية الحب الضائع (كاملة جميع الفصول)بقلم عبدالرحمن احمد

محمد : للأسف ايوة، انا اسف لو بقول لحضرتك بس لازم تعرفى علشان تعرفى اهله وتعرفى

يارا بعياط : انا جاية دلوقتى وتغلق المكالمة

محمد لنفسه : مش عارف ليه حاسس ان فيه حاجة غريبة فى الموضوع بس هعرف

“يخرج محمد من الغرفة ويتجول ويأتى اليه الظابط”

الظابط : احنا خدنا كل البصمات وعملنا استدعاء لكل السكان اللى هنا علشان حضرتك تاخد اقوالهم

محمد : ماشى خدوا الجثة على المشرحة وشمع الشقة واقفلوها، انا همشى دلوقتى،، الظابط : تمام يا فندم

______________________________________________________________________________

تعريف ب محمد

اسمه بالكامل محمد ادهم السيوفى، خريج كلية الشرطة ومجموعه فى الثانوية كان عالى جدا لكن دخل كلية الشرطة لانه بيحبها وكان نفسه يطلع ظابط من وهو صغير وفعلا دخلها واترقى وبقا معروف بكفائته فى الداخليه وهو سنه صغير ومحمد عنده 25 سنه

من عيلة كبيرة جدا ووالده رجل اعمال كبير جدا وملياردير وعنده شركات كبيرة، محمد غير انه ظابط شركة هو شاب وسيم جدا ولبسه كله شيك ودا اللى مخلى له معجبات كتير لكن هو مش مهتم واهم حاجة عنده شغله ووالدته متوفيه وعنده اخت وحيدة واصغر منه ب ثلاث سنوات وهو يعتبر اخوها الكبير وابوها كمان، والدهم على طول مشغول فى شغله وكل يوم يسافر ومشغول بشركاته

______________________________________________________________________________

“فى منزل فاخر فى القاهرة ”

يارا قاعدة بتعيط جامد وفاتحة البوم صورها مع سامح وبتقلب فيها وكل صورة بتشوفها عياطها بيزيد اكتر وبتكلم نفسها : معقول يا سامح تكون انتحرت ولا اتقتلت زى ما الظابط قال

بس هتتقتل ازاى، انت طيب جدا ومحدش له عداوة معاك وبردو انتحرت ازاى، دا انت عاقل ومتدين وعمرك ما تعمل كدا

بجد انا هتجنن، ازاى تموت، ايوة انا كنت مش هكلمك لكن كان عندى امل ترجعلى تانى وتعتذر وتعيط بس خلاص مش هشوفك تانى، بحبك يا سامح وهفضل احبك حتى بعد ما مت

“فجأة باب اوضتها يخبط وتدخل والدتها ”

ناهد : يابنتى غلط اللى بتعمليه فى نفسك ده، انتى بقالك يومين مش بتاكلى ولا بتبطلى عياط

يارا ببكاء : مش قادرة يا ماما، احنا كنا دى اخر سنة لينا وهنتجوز فجأة كده يموت، ازااى؟

ناهد : يابنتى ده قدر ربنا وربنا عايز كده هتعترضى

يارا : ونعم بالله بس انا مش مستحملة خالص يا ماما وكمان الظابط كلمنى وعايز يستجوبنى وانا مش عايزة اروح

ناهد : لازم تروحى يا حبيبتى علشان نفهم اللى حصله وبعدين مايشكوش فى حاجة انك مش عايزة تروحى

يارا : حاضر يا ماما انا هقوم اخد شاور واروح

ناهد : ماشى يا حبيبتى ربنا معاكى

_____________________________________________________________________________

“تعريف ب يارا”

يارا فتاه فى الثانية والعشرون من عمرها، شعرها اسود لامع وعينها زرقاء وفتاه جميلة جدا وكثير من شباب جامعتها يتمنوا انها تكلم حد منهم او ترد عليهم لكن هى كانت بتحب حد واحد بس هو سامح وكانوا المفروض هيتجوزوا بعد السنة دى لانها اخر سنة، يارا وحيدة والدها ومامتها ومن عيلة غنية نسبيا

______________________________________________________________________________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top