رواية الحب الضائع (كاملة جميع الفصول)بقلم عبدالرحمن احمد

شهد ببكاء : انا حامل من رامى وهو بيتهرب منى ومش عايز يعترف بأبنه
محمد بصدمة : ايه !!!!!

دخل رامى فى تلك اللحظة

رامى بصوت عالى : انتى ايه اللى جابك هنا وايه اللى دخلك هنا
محمد : انا اللى دخلتها
رامى : اخرجى برا
محمد : اصبر يا رامى مش هتخرج قبل ما اتأكد من اللى سمعته
رامى : تتأكد من ايه
محمد : من انها حامل منك

رامى بعصبية : انت هتصدقها ، دى بترمى بلاها
محمد : مابتعرفش تكدب والله
شهد بدموع : رامى علشان خاطرى افتكر كلامك ليا انك بتحبنى وانك هتتجوزنى ، كل ده كنت بتضحك عليا ، حرام عليك ، عملتلك ايه !!!!
رامى : انتى مابتسمعيش ، اخرجى برا
محمد : رامى ، كلامها صح !!!

رامى : ايوة صح يا محمد بس ده كان زمان ، دلوقتى ماليش علاقة بيها
محمد : وابنك
رامى : انا ايش عرفنى انه ابنى
محمد : علشان شهد مابتكدبش انا مصدقها
رامى : تبعد عنى ماليش دعوة بيها
محمد : شهد اطلعى برا خمس دقايق لحد ما اندهلك
شهد بدموع : حاضر

خرجت شهد وجلس رامى على كرسى مكتبه وامامه محمد

محمد : ساكت ليه ، ما تنطق
رامى : مانت عارف يا محمد انى كنت اعرف بنات كتير زمان وبسهر معاهم بس شهد دى اللى طولت معايا بس دلوقتى سبت الكلام ده كله
محمد : اممممم وابنك ده
رامى : معرفش
محمد : انت عارف اللى صادمنى ايه ، اختى اللى هتتصدم لما تعرف اللى حصل ده

رامى : وانت هتقولها !!!
محمد : مش هقول بس انا مقبلش اختى تتجوز واحد له ابن من واحدة تانية يا رامى
رامى : ياجدع ده احنا ولاد خالة مش غريب عليك يعنى
محمد : حط نفسك مكانى ، اختى هتبقى معاك ولا انت هتبقى مع شهد وابنك ده
رامى : عندك حق يا محمد ، ونادى على شهد

رامى : فرحنا انا وانتى هيبقى بكرا
شهد بفرحة : بجد
رامى بضيق : ايوة
شهد : شكرا يا استاذ محمد
محمد بضيق : العفو ، سلام يا رامى

_____________

خرج محمد وهو يفكر كيف سيقنع اخته بما حدث وما هو رد فعلها ، هل ستنساه ، لا فهو ابن خالتها ومهما حدث سيتقابلون ، ماذا سيفعل
ظل يفكر وهو حزين ولا يعلم ماذا يفعل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top