رواية الهجينه (كاملة جميع الفصول)بقلم ماهي احمد

رعد بصلها وابتسم والبخار طالع من بوقه ووشه ازررق
رعد : وانتي ( اخد نفسه ) وانتي .. انتي انقذتي حياتي بجد
رعد قام من فوقيها وساره اتعدلت وقعدت ورعد قعد جنبها
بيبص لقي كف ايديها الاتنين بينزلوا د”م
رعد : ساره ايدك

———————————————
يزن رجع مسك الحزام مره تانيه وبقي بيحاول يرفع نفسه هو وميرا للمره التانيه وفك الحزام من علي وسطها ولفه علي ايديه وبالايد التانيه حط ايده علي وسط ميرا وقربها منه وبقي يسحب نفسه بأيد والايد التانيه ماسك بيها ميرا
وبقي يسحب نفسه.. يسحب نفسه.. لحد ما اخيرا طلع وطلع ميرا الاول وميرا مدتله ايديها وطلعته اول ما طلعت الاتنين كانوا منهكين جدا من التعب يزن فك الحزام اللي علي ايده ورماه نفسه علي التلج هو وميرا وبقي ياخد نفس اخيرا
ودا وشه شمال لميرا وهو نايم علي ضهره
وفضل باصصلها

ميرا بصيتله والبخار بيطلع من بوقها وشفايفها زرقا وبتخبط في بعض بلعت ريقها بالعافيه
ميرا : بت .. بتبص .. بتبصلي كده ليه
يزن رفع ايديه واخدها في حضنه وضمها لصدره وبقت ميرا سانده راسها علي صدره
يزن : اول مره مالاقيش كلام اقوله علي اللي عملتيه معايا ..
بقلمي ماهي احمد
يزن باس ميرا من جبينها وميرا اول ما باسها غمضت عيونها وابتسمت وقلبها دق اوي لدرجه فظيعه
————————-( بقلمي ماهي احمد )————————-

هدير كانت لسه واقفه مكانها وفكرت في كلام عمار مره واحده خافت علي نفسها او بالاكتر علي اللي في بطنها
حطت ايدها علي بطنها وبتبص لاقت ان التلجه اللي تحتها خلاص بدوب وبتنزل بيها لتحت
ابتدى ضربات قلبها تزيد والرعب بان علي وشها
والمايه بقت تنزل بيها لتحت اكتر واكتر دموعها نزلت منها ومابقيتش عارفه تتصرف بصت علي رجليها .. رجليها بقت زرقاااااا لان ده اول جزء من جسمها لمس المايه غمضت عنيها ودموعها نزلت منها ومكانتش عارفه تتحرك من مكانها
———————————-
بقلمي ماهي احمد
رغم ان درجه الحراره كانت تحت الصفر حرفيا وعمار كان بيعوم تحتها بس كان قادر يعوم جواها وماقتلتووش بس المشكله في انه بطىء ابتدى يعوم اكتر عشان يوصل لاي مكان صلب يقدر يقف عليه عشان ياخد هدير معاه بس الفجوه اللي اتفتحت كبيره ومش عارف الطريق
بقلمي ماهي احمد
ابتدى يطلع راسه علي سطح المايه عشان يقدر يتنفس بص وراه علي بعد امتار كتييير مالقاش هدير واقفه مكانها
عمار قلبه اتقبض

عمار : هدير ..
نزل بسرعه تحت المايه عشان يلحقها بس مالقيهاش بقي يفتح عنيه تحت المايه بيدور شمال ويمين
مره واحده بيبص لقي داغر تحت المايه في وشه اتخض وخاف ومن كتر الخوف اللي كان فيه رجع لورا وفتح بوقه وفقاقيع المايه بقت تطلع من بوقه داغر شاورله بأيده انه يطلع فوق
عمار سبح لفوق وهو بياخد نفسه بالعافيه
عمار : ( وهو بياخد نفسه ) هدير .. هدير ( تف مايه من بوقه ) تحت المايه
داغر ضم حواجبه بكل غضب وهو مش مصدق
داغر : هدييير بقلمي ماهي احمد
عمار : ايوه .. ايوه .. معرفتش .. معرفتش انقذها
داغر : ( وهو دايس علي سنانه ) اطلع من هنا بسرعه
عمار : ايوه بس
داغر : حااااالابقلمي ماهي احمد
عمار ساب داغر وبقي يعوم .. يعوم لحد ما اخيرا طلع بره ومسك حته ارض صلبه بأيديه ورفع نفسه وقعد عليها وهو بياخد نفسه واستنفذ كل قوته تقريبا

—————————————بقلمي ماهي احمد
داغر ساب عمار ونزل تحت المايه بسرعه وفصل نفسه عن كل حاجه انك تحاول تسمع تحت المايه ده شىء صعب جدا بسبب ضغط المايه بس فضل مركز اوي ومع التركيز علي
السمع وهو بيعوم تحت المايه كان زي المجنون عايز يلاقيها بأي شكل بقلمي ماهي احمد
كان بيتحرك شمال ويمين بكل سرعته داغر سريع تحت المايه
جدا لحد ما اخيرا سمع نبضات قلب ضعيفه اوي
وقف مره واحده وبص شمال وعام تحت اكتر وكل ما يقرب صوت نبضات القلب بيعلى اكتر لحد ما وصلها ومسكها ما بين ايديه فضل يهز فيها بأيديه تحت المايه بس هدير مكانتش بتتحرك داغر مسكها وقربها منه وعام بيها وطلع فوق سطح المايه اخيرا بقلمي ماهي احمد
حط ايده علي وشها ورجعلها خصلات شعرها اللي علي عنيها
داغر : هدير .. فوقي ياهدير .. هدير ماتسبنيش
( بقلمي ماهي احمد )

داغر بص شمال ويمين مش عارف فين الاتجاه الصح
لما كان بيدور علي هدير مابقاش يحسب الاتجاهات اللي بيمشي فيها بقي واقف وعدم قدرته علي البصر خلته متكتف ومابقاش عارف فين البر
———————————————بقلمي ماهي احمد
شمس بصت للذئب وهي خايفه جدا الذئب مره واحده هجم عليها شمس اديته ضهرها وبقت تجرى .. تجرى بس الذئب كان اسرع منها وجابها في لحظه الذئب وقعها في الارض وبقي بيهجم عليها شمس رفعت ايدها وبقت تخبي وشها بأيديها الذئب عض دراعها
شمس : ااااااااااه
——————————-بقلمي ماهي احمد
ياسين كان نايم واول ما شمس نطقت قام من نومه علي السرير واتفزع حس بخوف رهيب في قلبه مش عارف الخوف ده مصدره ايه بيبص علي دراعه لقي ايديه بتنزل د”م
وحس بضيقه نفس ودي حاجه اول مره تحصل لياسين
—————————بقلمي ماهي احمد
الذئب شال انيابه من دراع شمس وللمره التانيه هجم عليها بس المره دي من رجلها الالم كان مبرح فعلا لشمس
شمس للمره التانيه صرخت اعلي
شمس : اااااااااااه بقلمي ماهي احمد
مابقيتش عارفه تننفس من كتر الالم اللي كانت فيه
——————————بقلمي ماهي احمد

ياسين اول ما شمس صرخت للمره التانيه حس انه مش قادر خلاص تقريبا هيموت شد الستاره وفتح البلكونه علشان يدخل الهوا لرئتيه بيبص لقي اللي بيألمه في رجليه
شمر بنطلونه لقي اثار جروح في رجليه زي ما يكون حد عضه دخل من البلكونه وقلع التي شيرت بتاعه وبقي يبص علي نفسه في المرايه وهو رافع ايديه ومشمر رجليه وبيبص علي الد”م اللي نازل منه بقلمي ماهي احمد
———————————–
شمس والذئب بيعضها من رجليها رفعت رجليها التانيه وضربت الذئب برجليها في راسه الذئب رجع لورا
خطوه بقلمي ماهي احمد
شمس بقت تزحف برجليها لورا والذئب بيقرب منها بخطوات بطيئه والشر كله باين في عنيه
بتبص لاقت حديده في الارض مدت ايدها وكان ما بينها وما بين الحديده حاجه بسيطه بقت تمد صوابعها بالعافيه والذئب قرب منها ونط و بيهجم عليها شمس مسكت الحديده وضربته في راسه بكل قوتها الذئب وقع في الارض وشمس لفت ضهرها ووقفت علي رجلها وهي بتعرج ومش قادره ولاقت شجره قدامها بقت تحاول ترفع نفسها بالعافيه والذئب قام للمره التانيه بقلمي ماهي احمد
شمس بصت وراها والخوف مالي قلبها
بتبص لاقته جاي عليها رفعت رجل ولسه بترفع التانيه الذئب قرب منها بأسرع ما عنده ولسه هيعضها شمس رفعت الرجل التانيه وبقت قاعده علي الشجره من فوق والد”م بينزل من كل حته من جسمها والالم كان فظييع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top