————————————–بقلمي ماهي احمد
شمس رجعت راسها لورا وهي واقفه وسندت علي الشجره وهي بتتألم ولسه بتسند ايديها الشجره كانت فيها اغصان بتشوك للمره التالته نطقت
شمس : اااااه
مسكت كف ايديها وبقت تطلع السن اللي دخل في ايديها
————————بقلمي ماهي احمد
ياسين اول ما شمس نطقت للمره التالته
بص علي كف ايديه وحس ان في حاجه بتحصل غمض عنيه بيبص لقي شمس قدامه زي ما تكون قدامه بالظبط لقي نفسه
واقف معاها علي الشجره وهي بتتألم بص علي اثار العض اللي في ايديها ورجليها ورفع ايديه وهو مغمض عنيه واكنه شايف نفسه وهو معاها
ياسين : ( ضيق حواجبه ) شمس
رفع ايده عشان يلمسها من كتر ما حاسس انها قدامها ومعاه
مره واحده لقى خيالها وانها صوره من الوهم مش اكتر
فتح عنيه لقى نفسه في اوضته وشمس مش موجوده استغرب جدا
ياسين : ازاي شوفتها .. ازاي قدرت اعرف مكانها
بص لنفسه في المرايه وهو بيسأل نفسه الف سؤال
———————————-بقلمي ماهي احمد
شمس بتبص لاقت الذئب مستنيها مابيتحركش
والغصن الشجره اللي واقفه عليه مش متحملها اكتر من كده بتبص لاقيت في حته منه بتتكسر تحتيها رفعت رجلها المصابه وبقت واقفه علي رجل واحده و غمضت عنيها وبقت تفكر في عمار .. وتركز في جدا عايزه تعرفه مكانها
———————————–بقلمي ماهي احمد
عمار وصل لحته صلبه اخيرا وحدف ضهره لورا وغمض عنيه من كتر التعب ولسه بياخد نفسه وهو مغمض عنيه شاف شمس قدامه وهي فوق شجره والذئب بيهجم عليها
فتح عنيه بسرعه بص شمال ويمين لقي نفسه علي التلج وماتحركش من مكانه والشجر علي بعد امتار كتيير منه
عمار قام وقف بسرعه جدا وبقي يجرى .. يجرى زي المجنون بس اللي حصل انه من كتر خوفه علي شمس لقى نفسه سريع .. سريع لدرجه ما تتوصفش اسرع من داغر نفسه بقلمي ماهي احمد وصل عند المنطقه اللي فيها الشجر بس الشجر كتييير جدا
مش قادر يحدد هي واقفه علي انهه شجره فيهم
بص شمال ويمين والخوف مالي قلبه عليها وبقي ينادي بأعلي صوته بقلمي ماهي احمد
عمار : شمممممممممس .. شممممممممممممس
ردي .. ردي ياشمس
غمض عنيه مره تانيه بس ما شفهاش مش عارف يشوفها لازم هي اللي تخليه يشوفها
بقلمي ماهي احمد
———————-
شمس غصن الشجره مابقاش متحملها ولا وهي حتى واقفه علي رجل واحده والذئب كل شويه ينط علي الشجره بيحاول يطلع بقلمي ماهي احمد
غصن الشجره اللي واقفه عليه اتكسر ووقع وهي لسه هتقع بصت فوقها بسرعه ورفعت رجلها ومسكت بأيديها الاتنين في غصن شجره فوقيها وبقت ماسكه بأيديها الاتنين في الغصن ومتشعلقه عليه بقلمي ماهي احمد
بصت تحتها لاقت الذئب مطلع انيابه ومستنيها تقع غمضت عنيها مره تانيه وبقت تركز في عمار بس المره دي بقت تركز اقوى من المره اللي فاتت بقلمي ماهي احمد
وفضلت متشعلقه بأيديها الاتنين وهي خايفه جدا ومع ان الدنيا كانت تلج حرفيا بس من كتر الخوف اللي كانت فيه جبينها كان بينزل عرق وايديها خلاص شويه وهتفك من الغصن بقلمي ماهي احمد
والغصن كله شوك مابقيتش قادره تتحمل اكتر من كده ايدها الشمال اتزحلقت غصب عنها .. وبقت ماسكه بأيد واحده حاولت ترفع ايدها اللي فكت عشان تمسك الغصن مره تانيه لاقيت انها فقدت توازنها وايديها التانيه فكت ووقعت علي الارض .. الذئب زى ما يكون مستنيها قرب منها وشمس بلعت ريقها ورفعت ايديها ومسحت دموعها اللي كانت نازله منها علي خدها واستسلمت وغمضت عنيها وهي مستسلمه للذئب عشان يخلص عليها بس اللي حصل غير كده بقلمي ماهي احمد
فتحت عنيها لاقت عمار واقف قدامها ومديها ضهره وواقف للذئب وحول عنيه للون الاحمر وبص للذئب بكل غضب طلع ضوافره والذئب اول ما شافه وشم ريحته بقي يعوى
عمار قرب منه والذئب هجم عليه وعمار هجم علي الذئب الذئب غرز اسنانه جوه كف عمار .. عمار مسك الذئب ولف وراه ومره واحده غرز ضوافره في رقبته شق رقبته نصين وفصل رقبته عن جسمه والدم بتاع رقبه الذئب بقي. في كل مكان علي التلج عمار رجع عنيه للونها الطبيعي ودخل ضوافره مره تانيه بقلمي ماهي احمد
لف وشه وبص لشمس لقاها في الارض والدم نازل من رجليها وايديها وحالتها صعبه اوي
راح لشمس وقعد علي ركبه وبقي جنبها
عمار : شمس .. شمس انتي كويسه بقلمي ماهي احمد
شمس رفعت ايديها الاتنين وبقت تطبطب عليه بالراحع عايزه تهدي خوفه عليها كان باين في عنيه
عمار شال شمس وبقي يبص شمال ويمين عايز يعالجها بس حرفيا مكانش قدامه غير شجر والتلج تحتيه بقي شايلها ويجرى بيها وهو مش عارف رايح علي فين
بقلمي ماهي احمد
————————————
داغر كان في وسط المايه وماسك هدير كان ولأول مره يتمني انه يفتح عشان يعرف يطلع من المايه وينقذها ومع ان المنطقه الصلبه قدامه علي بعد امتار قليله بس مش عارف يوصلها مره واحده بقي يعوي .. يعوى للقطيع
القطيع بتاع داغر كانوا في وسط الغابه وكان بيترأس القطيع كالعاده الذئب الاسود وفي الاخر الذئب الصغير شيزار مره واحده سمع صوت داغر وهو بيعوي بقلمي ماهي احمد
شيزار سمع الصوت من هنا وبقي يجري ووقف قدام الذئب الاسود وبقي يعوي لحد الذئب الاسود ما سمع داغر كل الذئاب اول ما سمعت داغر رجعوا تاني وبقوا يحروا علي صوته وبقوا يعووا هما كمان
داغر اول ما سمع صوت الذئب الاسود بص شمال وحدد مكان صوته وبقي يعوم وهدير معاه ناحيه الصوت حط هدير علي ضهره وبقي يعوم بأسرع ما عنده والذئب شيزار شافهم وداغر جاي ناحيتهم بقي يعوى اكتر زى ما يكون فرحان ان داغر لسه عايش هو وهدير بقلمي ماهي احمد
داغر سريع جدا كان في اقل من دقيقه طلع علي المنطقه الصلبه وطلع هدير معاه
هدير كانت نايمه في الارض داغر بقي بيضغط علي صدرها .. يضغط بكل عزمه عشان تطلع المايه من صدرها
بس اللي حصل 😳😳