ساره : اي ياشمس هنفضل نجرى كده كتييير
شمس شاورت علي الاشجار الطويله اللي ما بين التلج
ميرا : ( وهي بتاخد نفسها بالعافيه بصت لساره ) فهمتي ايه .. انا مش بعرف افهم منها حاجه
ساره : تقصد ان ما ساعه ما سيبنا البيت ودخلنا جوه الغابه والاشجار دي ظهرت مابقيتش عارفه المكان
ميرا : بقي بعد الجرى ده كله ماتعرفش المكان
ساره بتبص لاقت طرق متفرعه قدامها
ساره : اسمعوني كويس في ٣ طرق
كل واحده منهم بتبص لاقت قدامها طريق
ساره : كل واحده مننا تمشي في طريق .. وكده هنوصلهم اسرع
ميرا : ماشي
شمس بصت لساره وهزت راسها بالموافقه
كل واحده منهم مشيت في طريق فعلا وبقت كل واحده تبص علي التانيه وهما بيجروا لحد ما اختفوا عن انظار بعض
بقلمي ماهي احمد
—————————————
عمار فضل ماسك ايد هدير وبقي يبص حواليه المايه في كل مكان والتلج بينزل لتحت .. بقي واقف علي قطعه من التلج صلبه شويه بس بسبب وزنهم هما الاتنين قطعه التلج بقت بتنزل لتحت
عمار لف وشه لهدير لقاها مستسلمه نهائي
اصلا مش فارق معاها اذا كانت تموت ولا تعيش كانت واقفه وعنيها شارده مش حاسه بكميه الخطر اللي هما فيها
—————————————-
بقلمي ماهي احمد
ساره طلعت من الطريق اللي كانت فيه بتبص لاقت رعد بيجرى بسرعه جدا
ساره : رعد 😳
———————————-
ميرا طلعت من طريقها بتبص لاقت يزن بيجرى علي الجليد اللي بيتفجر حرفيا بس المنطقه اللي كان فيها يزن كانت هشه اكتر ورقيقه اوي اكتر من الاتجاه اللي راح في رعد ميرا بتبص علي الارض عرفت انه مش هيلحق يوصل خلعت الحزام بتاعها من بنطلونها بسرعه جدا
ميرا : يزززن
بقلمي ماهي احمد
يزن بص لميرا لقاها بتحدفله حزامها عشان يمسك فيه
مد ايده بسرعه بس مالحقش يمسكه للاسف والمايه اخدته ونزل تحت المايه
ميرا وقفت مصدومه وهي شيفاه بينزل تحت المايه بتبص لاقت حبل بس للاسف قصير مش طويل
——————————
شمس الطريق بتاعها كان اطول مش عايز يخلص
مره واحده بتبص قدامها لاقت ذئب بري بس مش تبع قطيع داغر
بلعت ريقها ورجعت لورا وبقت ترجع بخطوات بطيئه جدا لورا بالراحه.. الذئب بقي يقرب منها وهو مبين انيابه عليها
——————————
عمار وشمس قطعه التلج اللي واقفين عليها بقت تنزل بيهم بسبب وزنهم وكل اللي حواليهم مايه
عمار : انا لازم اسيبك قطعه التلج اللي واقفين عليها مش هتتحمل وزننا احنا الاتنين
ولو نزلتي معايا في درجه الحراره اللي تحت الصفر دي اكيد هتموتي انا مش سريع زي داغر..مش هقدر اعوم بيكي بالسرعه الكافيه اللي تخليكي تعيشي انا ممكن اتحمل لكن انتي لاء
هدير : بس انا مابقيتش عايزه اعيش
عمار : لو انتي مش خايفه علي نفسك خافي اقل حاجه علي اللي في بطنك هو عايز يعيش انا مش عايز منك اي حاجه غير انك تفضلي واقفه هنا اطول فتره ممكنه .. فتره تخليني لو عيشت اقدر اجيب المساعده واجي
عمار مره واحده نط ونزل تحت المايه
هدير : عمااااار
هدير بتبص علي المايه لاقيته غطس لتحت و مالقيتهووش وبتبص لاقت فعلا قطعت التلج بتترفع بيها علي سطح المايه عشان الوزن بقي أخف
——————————–
ساره : اقف عندك يارعد اقف
رعد وقف ماتحركش
ساره بتبص حواليها لاقت غصن شجره طويل مسكته بسرعه ومدت ايدها لرعد
رعد حاول يمسك غصن الشجره بس كان في مسافه بسيطه عشان يقدر يمسكه بقي يمد طراطيف صوابعه بالعافيه وبقي واقف علي طراطيف رجليه
ساره قربت خطوه كمان وبقت واقفه علي طراطيف صوابعها علي التلج المكسور عايزه تقرب لرعد علي قد ما تقدر وخطوه كمان من الرعد هيقع تحت الجليد
———————————
ميرا قعدت علي بطنها في الارض وبقت تمد ايدها جوه الحفره اللي يزن نزل جواها وبقت بأيديها شمال ويمين تحرك المايه بتبص لاقت المنطقه اللي هي نايمه عليها ابتدت تتشرخ هي كمان قامت بسرعه جدا ورجعت خطوه لورا ربطت الحبل القصير في الشجره اللي وراها وربطته بحزامها وبعدين ربطه الحزام حوالين وسطها ومن غير تفكير نزلت ورا يزن اللي لاقيته تحت المايه بيعافر عشان يطلع علي السطح وخلاص لاقيته اخر نفس لي بقت تحاول تمد ايديها عشان توصله بس مكانتش قادره تسبح اكتر من كده عشان الحبل اخره كده وقصير جدا بقت تمد ايدها ليزن اكتر وفقاقيع الهوا بقت تطلع من بوقها يزن مد ايده ليها بس مش قادر يوصلها تيار المايه بياخده لتحت وبقي يشاور بأيده لفوق انها تطلع هي
شاورتله براسها بمعني لاء مش هتطلع من غيره
يزن كان خلاص استنفذ كل طاقته وكان هيستسلم للموت بس لما شافها وشاف اصرارها انها مش هتطلع من غيره استمد قوته من اصرارها وابتدي يعوم عكس الطيار اكتر وهي مداله ايديها لحد ما اخيرا مسك طراطيف صوابعها وهي بأيديها التانيه شدت ايديه ناحيتها لحد ما قربته منها ويزن مسك الحبل وبقي يرفع نفسه ويرفعها واخيرا طلعوا الاتنين سوا وظهروا علي سطح المايه وشهقوا مع اول نفس ياخدوا والبخار بيطلع من بوقهم ووشهم بقي اززززززرق وبقوا ياخدوا نفسهم بالعافيه
يزن ادا ضهره لميرا وميرا بقت ماسكه في ضهره وبقي يشد الحبل بأيديه الاتنين عشان يطلعوا من المايه بس الحبل كان ضعيف يزن بيبص لقاه الحبل بيفك من الحزام اللي ميرا ربطاه حوالين وسطها فك عقده واحده ولسه خلاص هيطلعوا رجعوا بضهرهم لورا جوه المايه من جديد
——————————————-
ساره وشها ده بقي احمرررررررر
ساره : مد .. مد .. ايدك شويه .. ( وهي دايسه علي سنانها ) كمان .. عشان خاطرى
رعد رفع رجليه اكتر ومد صوابعه اكتر عشان يوصل لغصن الشجره اللي ساره مداه لي واخيرا رعد لمس غصن الشجره
ساره : ايوه .. ايوه كده امسكه كويس يارعد
رعد مسك في غصن الشجره بأيديه الاتنين بس لما جه يتحرك التلج انشق من تحتيه ووقع في المايه
ساره : ( بخوف وخضه علي رعد ) امسك في الغصن كويس
رعد مسك الغصن ورافع نفسه وراسه كانت باينه لساره وبقت ساره تحاول تطلعه بس الغصن كان كله زي شوك صغير كان بيدخل في ايديها وبقت ايديها كلها متعوره وهي بترفع رعد بقي الدم ينزل من ايديها
داست علي سنانها وهي بتسحبه بالعافيه
رعد شاف الدم اللي نازل من ايديها وانها مش هتتحمل اكنر من كده
رعد : مش هتقدري ياساره كفايه ماتحاوليش ياساره
ساره : ( وهي بترفع رعد ومش قادره تاخد نفسها وعروقها شويه وهتطلع من رقبتها )
ساره : اقسم .. اقسم بالله .. لو سيبت .. ال .. الغ ..الغغصن .. لا اقتلك بأيدي اول ما تطلع
رعد مسك في الغصن اكتر وبقي يرفع نفسه علي قد ما يقدر وساره بقت ترجع خطوات لورا لحد ما اخيرا طلع من المايه وساره سحبته
وبقي فوق ساره
ساره اول ما شافته وهو فوقيها ابتسمت
ساره : انت تقيل بجد