رواية الهجينه (كاملة جميع الفصول)بقلم ماهي احمد

العربي : وياسين .. ( رفع حاجبه ) مراقبه كويس
صابر : كله بيتنفذ حسب تعليماتك بالحرف
العربي : هو فين دلوقتي
ياسين : في اوضته
العربي : ورجالته عملت معاهم ايه ؟
صابر : زي ما امرت كله تحت السيطره
رجاله ياسين شويه وهيقلبوا عليه ومش هيبقوا معاه تاني
العربي : وعدتهم انهم معايا هيبقوا احسن
صابر : هما شايفين بعنيهم كل حاجه متوفرلهم
العربي : انا عايز كل حاجه تمشي زي ما مخططلها بالظبط

صابر : وحسام هتعمل معاه ايه ؟
العربي : حسام ده هديه ياسين ليا
بكرهه وحقده هنبقي ايد واحده سوا
وفي نفس الوقت هيبقي تحت طوعي عشان انا اللي هعلمه كل كبيره وصغيره مش هيقدر يكسرلي كلمه هيمشي ورايا وهو مغمض عنيه
صابر : طيب وياسين .. ياسين ليه ماتاخدهووش في صفك
العربي : ياسين لا يمكن يرضي يبقي تابع ليا مهما حصل
عايز يبقي هو الاقوي عاوز هو اللي ياخد عذريه شمس وابقي تابع لي مدى الحياه وده .. ( برق عنيه بحقد وقبض علي ايديه ) وده اللي لا يمكن يحصل ابدا 😡😡

———————-( بقلمي ماهي احمد )————————–
ياسين دخل علي اوضته ورزع الباب وراه وقلع التي شيرت الابيض بتاعه اللي مليان د”م من د”م حسام ودخل علي الحمام فتح الدش وبقي ينزل الد”م من علي شفايفه وبوقه وجسمه وبقي الد”م ينزل مع المايه اللي نازله من جسمه ادا وشه للحيطه
وسند بأيديه الاتنين علي الحيطه وهو تحت الدش وغمض عنيه
ومره واحده وهو بيغمض عنيه جه في خياله وش شمس وهي كانت لسه بنت ١٤ سنه وهو بيفتح باب القبو عليها هي وخليله وكانت اول ما تشوفوه وهو بيجيبلهم طلباتهم كانت تجرى بسرعه علي الشنط بلهفه عشان تشوفه هو جاب ايه ؟
مره واحده فتح عنيه وفاق من اللي في خياله وحرك دماغه شمال ويمين كده بسرعه جدا
ياسين : ( وهو ضامم حواجبه ومستغرب ) في ايه .. بتفتكرها ليه دلوقتي ياياسين ؟

بقلمي ماهي احمد
ياسين قفل الحنفيه وحط الفوطه علي وسطه ووقف قدام المرايه ومن كتر المايه السخنه اللي كان مشغلها الحمام عمل زي شبوره كده وبقي علي المرايه رفع ايده ومسح المرايه رفع راسه وبيبص علي نفسه مره واحده بيبص لقى شمس وراه وبتبصله بنظره خبيثه اتفزع ولف نفسه بسرعه وبص وراه بيبص مالقاش حد
اخد نفسه وبقي بيتنفس بسرعه جدا ومره واحده شد الفوطه التانيه من علي الشماعه وحطها علي كتفه وبقي ينشف المايه من شعره
رمي الفوطه علي السرير وفتح الدولاب يشوف في ايه ما دي مش هدومه دي هدوم العربي
لقاها كلها قمصان فضل يبص علي الهدوم ويقلب فيها لحد ما لقي تي شيرت نص كم ابيض لبسه وكان متقسم عليه
ورمي نفسه علي السرير وبقي يبص في السقف

واللي كان مستغربله ان الذكرى دي جاتله ولسه فاكر شمس بحركاتها وخطواتها وفرحتها لما الباب يتفتح عليها في القبو اللي عاشت فيه لمده ١٦ سنه
————————-( بقلمي ماهي احمد )————————
هدير : داغر انت بتقول ايه ؟
داغر : ( ودا وشه ناحيه ميرا ) ميرا فين الزريبه اللي هنا
عمار : ( باستغراب ) زريبه ؟
داغر : ايوه زريبه ايه عندك مانع
عمار : لاء بس بحاول استوعب
ميرا : تعالوا معايا
ميرا مشيت والكل مشي وراها .
وفتحت الزريبه اللي كان كلها بهايم حرفيا
داغر دخل وكلهم دخلوا وراه

داغر : ياسين مش هيسيبك مهما حصل وواضح انه عايز شمس بأي تمن
وعارف ريحتكم واحد واحد حتي ريحتي انا شخصيا اكيد عرفها
اللي زي دوول مهما استخبيت منهم هيعرفوا يجيبوك عشان كده لازم تغطي ريحتك وريحتكم كلكم
زين : وريحه البهايم هي بقي
داغر : ايوه .. ايوه هي اللي هتغطي علي ريحتكم

اتنهد ومشي خطوه وهو بيمشي ضيق عنيه وبقي بيتكلم بثقه
داغر : اللي زي ياسين والعربي والكلاب اللي عندهم دوول مش زيي ولا زي البشر ( ادا وشه لعمار ورفع حاجبه ) دوول زيك انت ياعمار
عمار : بس انا من البشر
داغر : كنت .. كنت من البشر وتقريبا هما كمان كده كانوا زيك
انا معرفش هما عايزين منك ايه ( ودا وشه ناحيه شمس ) ولا عايزين من شمس ايه ؟
بس كل اللي اعرفه ان شمس دي مش واحده عاديه
يزن : يعني ايه ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top