داغر : ترتاح فين يايزن
يزن اول ما سمع صوت داغر لف وشه وبصله
يزن : انا عارف انك لسه مقررتش اذا كنا نقعد ولا لاء
ولو مش حابب نكمل هنا احنا هنمشي حالا
داغر : مش لما صاحبك ييجي الاول عشان تمشوا
عمار دخل من باب الفيلا هو وشمس
عمار : انا موجود .. ومستني قرارك
داغرر كان واقف وماسك ايد هدير وميرا ورعد وشمس ويزن وعمار واقفين قدامهم كانت لحظه صمت رهيبه كلهم بيبصوا لداغر مستنيين قراره
داغر : انااا قررت ….
ا
داغرر كان واقف وماسك ايد هدير وميرا ورعد وشمس ويزن وعمار واقفين قدامهم كانت لحظه صمت رهيبه كلهم بيبصوا لداغر مستنيين قراره
داغر : ( وجه كلامه لعمار ) ايه اللي يضمنلي انك لو فضلت معانا هنا مش هتأذي عيلتي
عمار ( بلهفه ) : الضمان اللي انت عايزه لو عايزني امشي انا معنديش مانع المهم هما
يزن ( بلع ريقه وبقي بيتكلم بتردد وهو مودي وشه الناحيه التانيه ) : ما .. ما .. ما برضوا ده مش حل
ماينفعش نسيبه يمشي .. واحنا ( بلع ريقه وهو بيحك مناخيره وبيبص في الارض ) نفضل هنا
بقلمي ماهي احمد
داغر : عشان كده كلكم هتمشوا
هدير : ( بصت لداغر واتفاجأت بكلامه ) داغر 😳
———————( في نفس الوقت )——————————–
دكتور علي وصل تحت البيت ووقف بالعربيه
خاله حكيمه فتحت باب عربيتها وسندت بعكازها وطلعت
وزهره بقت مسكاهه من ايدها
زهره كانت مستنيه علي ينزل من العربيه بسدكتور علي مانزلش واول ما خاله حكيمه وزهره قفلوا باب العربيه دور العربيه مره تانيه
زهره كانت مدياله ضهرها وماسكه ايد خاله حكيمه راحت بصت وراها مستنياه ينزل راح دايس بنزين ومشي وسابهم
زهره اتنهد وبصت في الارض وطلعت مع خاله حكيمه الشقه
زهره : معاكي المفتاح ياخاله
خاله حكيمه : معايا يابتي
خاله حكيمه ادت المفتاح لزهره وزهره بقت تفتح الباب ودخلتها
خاله حكيمه : حطيني علي سريري محتاجه ارتاح يازهره
زهره : حاضر ياخاله
زهره حطت خاله حكيمه علي السرير
خاله حكيمه: روحي انتي كمان ارتاحي نور الشمس طلع وانتي مانمتيش من امبارح
زهره : طيب .. و .. ( بلعت ريقها )
خاله حكيمه : تجصدي وعلي
زهره : ايوه..
خاله حكيمه : ماتقلقيش عليه يازهره علي واعي كويس جوي وعارف وخابر هو بيعمل اي كويس
زهره : طيب وانتي ياخاله عارفه ان بطريقتك دي مع علي ممكن تخسريه
خاله حكيمه : هو انا لسه هخسره ما انا خسرته خلاص يابتي
زهره : ( قربت منها ومسكت ايديها ) كيف ياخاله اكده ده تحت طوعك ويتمنى انك ترضي عنه
خاله حكيمه : ( بتنهيده ) انتي مفهماش حاجه واصل يازهره
زهره : فهميني
خاله حكيمه : علي بيشرب د”م اللي بيأذوا البشر واللي يستحقوا الأذيه بس هو ما بيعملش اكده عشان يساعد بنت غلبانه كانوا هيغت”صبوها لاه هو عمل اكده عشان يساعد نفسه عشان يبقي اقوى مننا مني انا وعمران ويبقي بقوه ياسين مع انه مهما حاول مش هيعرف ابدا ياسين لسه صغير لكن علي اكبر منه بكتيييير
زهره : طيب وايه المشكله انه يكون اقوى طالما ما بيأذيش حد مايستاهلش الأذيه
خاله حكيمه: عشان د”م البشر هو اللي بيتحكم فيكي مش انتي .. مهما شربتي منه مابتشبعيش ابدا بتبقي عايزه تاني وتالت ورابع .. ولو عطش بيتعمي مابيعرفش يفرق ما بين الشخص الصالح والطالح كلهم بيبقوا واحد في نظره دماغه بتتلغي ومابيشوفش قدامه وممكن اي وقت يهجم عليكي ومايتحكمش في نفسه واصل
زهره : ( بتنهيده غمضت عنيها ) فهمتك ياخاله .. فهمتك
خاله حكيمه : عشان كده يابتي مش قادره اثق فيه مهما حصل .. انا حاسه اني متكتفه مش عارفه اعمل حاجه واللي كنت بثق فيه مات انا متوكده
زهره : ( باستغراب ) مين اللي مات ياخاله
خاله حكيمه : عمران .. عمران يابتي
زهره : وعرفتي منين انه مات
خاله حكيمه ( بضحكه سخريه) : عمران مايبعدهوش عني المده دي كلها غير الم”ووت
—————————–( بقلمي ماهي احمد )——————-
صابر راح للعربي اوضته
العربي : هااا عملت ايه
صابر : عملت زي ما أمرتني بالظبط
العربي: قفلت عليه الباب كويس مش عايزه يشوف الشمس مهما حصل
صابر : حصل ياعربي بيه