رعد : يعني مافيش واحده عاديه دمها يقدر يشفي جريح
( كلهم ودوا وشهم لرعد وبصولوا )
رعد : بصوا علي اللي في ايديكم
طول ما شمس معانا ممكن ماحدش فينا هيجراله حاجه
نقطه من دمها بتشفي اللي بيموت
يزن : عمار .. عمار كل يوم قوته بتزيد بس مابيعرفش يستغلها
داغر : عارف
عمار : ( رجع برجليه لورا راح ضهره خبط في سلسله حديد ) عارف .. عارف ازاي
داغر سمع صوت السلسه راح بسرعه جاب السلسله وربطها
علي رقبه عمار ولفها مره والتانيه
وخنق عمار بأيديه وبقي ضهر عمار لازق في صدر داغر
يزن : ( بقلق وخوف علي عمار ) انت .. انت بتعمل ايه؟
القلق بان علي وشوش الكل ومش فاهمين داغر بيعمل كده ليه؟
عمار وشه بقي احمرررر جدا وبقي يحاول يرفع ايديه عشان يمسك السلسله اللي حوالين رقبته ماقدرش
داغر : حرر نفسك بنفسك بسرعه
لحظه تاني وهتموت
عمار : ( داس علي سنانه وعروقه بقت هتطلع منه وبقي بيحاول يطلع الكلمه من شفايفه ) مش .. مش
عمار الهوا مابقاش واصل للمخ
داغر : طلع ضوافرك حالا دافع عن نفسك
هدير : داغر هيموت في ايدم
عمار من كتر ما خلاص مكانش قادر مبقاش حتي قادر يرفع ايده عشان يشيل السلاسل من علي رقبته
راح حط ايده جنبه واستسلم
داغر : ( بصوت عالي ) ررررررعد
رعد راح طلع المسدس بتاعه من ورا ضهره وحطه علي دماغ يزن
داغر : قدامك تنقذ صاحبك من الموت
الكل كان متوتر والصمت بقي مالي المكان كله
وعمار كان بيبص علي يزن وخلاص بيغمض عنيه ومش قادر
راح داغر شاور لرعد براسه راح رعد فك صمام الامان
يزن : ( رفع ايديه الاتنين ) لا لا لا لا احنا ماتفقناش علي كده انت بتعمل ايه ؟
مره واحده راح رعد ضرب يزن بالنار ويزن وقع في الارض طب ساكت
ساره : ( بصريخ ) يزززززززززززززززززن
————————–( بقلمي ماهي احمد )———————
زهره : المووت ماتقوليش اكده اكيد في حاجه اخرته عنك او حاجه
خاله حكيمه : ماحدش يعرف عمران قدي
زهره : ( بلعت ريقها ) اتفائلي خير ياخاله وان شاء الله هيرجع عن قريب
خاله حكيمه ابتسمت ابتسامه سخريه ونامت علي سريرها
وزهره غطتها وطلعت وقفلت الباب وراها بالراحه اوي
وفضلت قاعده بره وهي بتفكر في الكلام اللي خاله حكيمه قالتهولها عن علي ومن كتر التفكير راحت في النوم وهي قاعده علي الكنبه راحت سندت راسها علي ورا ونامت
دكتور علي جه. وفتح الباب لقي زهره نايمه والطرحه واقعه من علي شعرها وشعرها كان طويل واسود وسايح ابتسم وحط المفتاح علي الطرابيزه وقعد جنبها
وهو بيبص لملامحها
وبقي بيكلم نفسه وهو باصص لملامحها
الدكتور علي : لي حق المهدي يحبك كل الحب ده يازهره كفايه قلبك الطيب زي قلب الخاله حكيمه
بقلمي ماهي احمد
دكتور علي بقي يبص لملامح زهره ولسه بيرفع ايديه علشان يلمس ملامحها راحت زهره مره واحده فاقت علي بعد عنها خطوه بسرعه جدا
زهره: ( وهي بتحاول تفتح عنيها بالعافيه ) علي انت جيت امتي ؟
علي : ( بتوتر ) انا .. انا لسه داخل
زهره قامت وقفت ورا علي
زهره : كنت فين كل ده
علي : بتسالي ليه ؟
زهره : ممممم ابدا ما فيش لو . . لو مش حابب .. حابب تجاوب براحتك
مره واحده الباب خبط عليهم جاامد جدا
زهره اتفزعت وخافت
زهره : مين اللي بيخبط علينا بالشكل ده
الباب من الابواب القديمه اللي بشراعه والشراعه من ازاز
كانوا شايفين اللي بيخبط علي الباب من بره وايديه متلوثه بالدم والازاز بتاع الشراعه كله بقي دم
خاله حكيمه ( فاقت من نومها وفتحت عنيها وهي مبرأه )
خاله حكيمه : عمران 😳