ميرا : ( والساقيه بتلف بيهم لفت راسها وراها حاجه بسيطه ) لاء لازم تتكلم الكلام بيريح حتي لو مش هيفيد بس لما بتحكي اللي جواك بترتاح
يزن : انا عارف ده كويس .. وعارف ان عمار مايعملش حاجه تزعلني ابدا واكيد مش قصده
ميرا : وطالما عارف حاجه زي دي ايه اللي خلاك تضايق منه بالشكل ده
يزن : ( مسك فرع من جنبه وبقي بيلعب بي بأيديه ) مش عارف .. مش عارف اي اللي جرالي اول ما شوفتها في حضنه
انا .. انا متأكد ان في تفسير للي حصل بس ماقدرتش مابينش غضبي .. مش منه علي قد انها ماتستاهلش الحب اللي حبيتهولها ده كله انسانه مش شايفه غير نفسها وبس خساره اللي ضيعته عليها
ميرا : للدرجه دي بتحبها
يزن : كنت
ميرا : كنت .. من يوم وليله
انت لسه بتحبها بس في نفس الوقت مجروح منها
يزن : مش هسمحلها مره تانيه ولا همسمح لنفسي اني اقرب منهل تاني بأي شكل من الاشكال
ميرا : متاكد
( افتكر حضن ساره لعمار راح دايس علي سنانه )
يزن : ايوه متأكد
ميرا : طيب واللي يخليها تعيش اللي انت عيشته
يزن : ( لف وبصلها )تقصدي ايه ؟
ميرا : انت حد كويس اوي وباين انك بتحبها وهي كمان باين اهتمامها بيك لو حابب اني اخليها تغير عليك انا معنديش مانع
يزن : تؤ .. مابقاش يهمني صدقيني
مره واحده بيبصوا لقوا شروق الشمس بيطلع عليهم ميرا بصت كده للسما
ميرا : الله .. بص
يزن بص لشروق الشمس وابتسم
———————-( بقلمي ماهي احمد )————————-
هدير راحت لداغر لاقيته واقف ومديها ضهره
هدير : داغر انت زعلان مني
داغر لف وبصلها وحط صوابعه علي شفايفه
داغر : هووووش .. غمضي عنيكي
هدير : ليه هيحصل اي ؟
داغر : هدييييير
هدير : طيب خلاص غمضت اهوه
داغر وطى وقعد علي ركبه وادا ضهره ليها ووقف قدام هدير
ورفع ايده لورا
داغر : هاتي ايدك
هدير مدت ايدها وهي مغمضه عنيها
داغر : امسكي فيا كويس
هدير مسكت في داغر كويس وداغر بقي يغرز ضوافره في النخله وبقي بيطلع بهدير بايديه ورجليه الاتنين وفي لحظه كان علي اخر النخله
داغر : فتحي عنيكي
هدير اول ما فتحت عنيها ابتسمت
داغر : شايفه ايه
بصت للسما ولاقت شروق الشمس وهو بيطلع المنظر كان جاامد جدا حرفيا تحفه
هدير : ( بفرحه باينه علي ملامح وشها ) المنظر تحفه اوي ياداغر اول مره اشوف شروق الشمس بالجمال ده .. ياريتك تشوفه معايا
بقلمي ماهي احمد
دااغر : ( لف وشه شماال حاجه بسيطه ) انا شايفه بعنيكي ..
هدير ضمت داغر من ضهره اكتر وسندت براسها علي ضهره واتنهدت داغر مد ايده وبقي يحرك فروع النخل اللي فوقه هو وهدير وبقي البلح ينزل علي هدير كله
هدير : ( بقت تخبي وشها في داغر )
هدير : داغر .. داغر انت بتعمل ايه ؟
داغر: المره اللي فاتت خليتك تاكلي المانجه فاكره
هدير : ( بابتسامه ) طبعا فاكره ودي حاجه تتنسي
داغر : دلوقتي بقي هخليكي تدوقي اجمل بلح في العزبه كلها الطعم ايييه .. حكاااايه
داغر مد ايده وادا واحده لهدير ومره واحده بسرعه جدا نزل من علي النخله ونزل هدير من علي ضهره
وبقي يلم البلح اللي وقع علي الارض من النخله بايديه
داغر : شايفه طرمبه حواليكي
هدير بصت شمال ويمين
هدير : اه هناك اهيه
داغر : طيب امشي هدير مشيت وبقي داغر ماشي وراها علي صوت خطوات رجليها واداها البلح وبقي بيدوس علي الطرمبه بأيديه وهدير بقت تغسل البلح
داغر اخد بلحه وفتحها وقسمها نصين واداها لهدير
هدير اول ما داقتها اتبسطت اوي
هدير : طعمها حلو اوي ياداغر
داغر قرب منها وحضنها من ضهرها وحط ايده علي بطنها وهما في وسط الزرع وهدير بتبص علي شروق الشمس
داغر : وانتي اللي مخليه لدنيتي طعم ياهدير انتي واللي لسه هييجي
هدير ادت وشها لداغر وقربت منه اكتر
هدير : تفتكر حياتي كانت هتبقي عامله ازاي من غيرك
انا بحبك بجد ❤️
داغر : ( قرب هدير منه وحط ايده علي وسطها وضمها لي اكتر وباسها من جبينها وضمها لحضنه اكتر واكتر )
—————————-( بقلمي ماهي احمد )———————-
ميرا : يااااه احنا اتأخرنا اوي افتكر لازم نرجع
يزن : مش حابب ارجع دلوقت
ميرا : يزن مافيش وقت للكلام ده داغر اكيد هيقرر النهارده اذا كنتوا هتفضلوا معانا ولا تمشوا وفي الحالتين لازم تبقي جنب صاحبك
( مدت ايدها ليزن )
ميرا : يلا بقي عشان خاطرى
يزن اتنهد ومد ايديه لميرا
وميرا ركبت العربيه هي ويزن وروحوا
——————————
هدير : ( بصت لداغر وبعدت عن حضنه خطوه )
هدير : ممممممم داغر
داغر : عارف عايزه تقولي ايه ؟
هدير : طيب ولسه ما اخدتش قرار
بقلمي ماهي احمد
داغر : بالعكس اخدت قرار
هدير : وياترى …
داغر : ( اتنهد ) مش هعرف اخليهم يمشوا بس برضوا مش هينفع يقعدوا معانا
هدير : يعني هتخلي عمار يمشي
داغر : ______________
هدير : سكت ليه سكوتك ده بيدل علي معنى واحد
بقلمي ماهي احمد
داغر مشى خطوه قدام
هدير : رايح فين
داغر : هنرجع .. ولما نرجع هتعرفي كل حاجه
داغر وهدير رجعوا الفيلا سوا
————————
يزن نزل من العربيه هو وميرا دخل الڤيلا لقي ساره قاعده مع رعد وبيتكلموا سوا ساره اول ما شافتوا راحت قامت وقفت بسرعه وقربت منه
ساره : يزن انت كويس
يزن : ( ببرود ) اكيد كويس ( ابتسم ابتسامه بارده وهو بيبص في عنيها ) وايه اللي ممكن مايخلنيش ابقي كويس
ساره : اصل .. يعني عشان
يزن : اااااه ( ضرب علي جبينه) افتكرت معلش كنت مخنوق شويه وكنت محتاج ابقي لوحدي
ساره : ( رفعت حاجبها وبصت لميرا ) بس انت ماكنتش لوحدك
رعد : ميرا عايزك ممكن
ميرا : ( بصت ليزن ) اه .. اه طبعا
يزن : ( بص لساره وهو مضايق جدا ) حاجه ماتخصكيش ابقي لوحدي ما بقاش لوحدي دي حاجه تخصني انا
ساره : ( ساره بصوت واطي وحنين ) طيب اهدى شويه مالك اتضايقت ليه وانا بكلمك
يزن : ( اتنهد ) مافيش .. مافيش ياساره ممكن تسبيني اطلع ارتاح شويه بقي
داغر دخل هو وهدير