وخبر واحد( سيئ) للاسف
قلت…خبر سيئ؟؟؟
خلاص متكملش
امي جرالها حاجة
صح؟
وقبل ما معاذ يرد عليا
لقيت نفسي
قعدت علي الارض من الصد@مة
وقلت…لا
لا مش مصدقة ان امي راحت مني بسهولة كدة
دنا قولت ان ربنا هيشفيهالي لانة عالم اني توبت وندمت علي الي عملتة فيها
وفي عز حالة الانهيار الي كنت فيها
وقفني معاذ
وقالي…
يا ماما اهدي واسمعيني
الحمد لله تيتا كويسة وبخير
وحالتها استقرت..
وفاقت..
ومش بس كده…
دي اتكلمت وسالت عليكي كمان
قلت…
الكلام ده حقيقي يا معاذ؟
فا رد معاذ بثقة
وقالي…
طبعا انا لسة جاي من عندها
وده كان اول خبر في الاخبار الحلوة
بعدما سمعت الخبر الجميل ده
هللت م الفرحة
وحمدت ربنا علي سلامة امي
وبعدما حمدت ربنا
قلت…
ده الخبر الجميل الوحيد الي كنت محتاجة اسمعة
في عز الشدة الي انا فيها
فا رد معاذ
وقالي…لا
في خبر تاني احلي
قلت..خير؟
قال…انتي هتخرجي من هنا قريب جدا
بعدما نثبت برائتك ان شاء الله
قلت…براءة ايه بس يا معاذ الي بتتكلم عليها
دنا مضبوطة متلبسة
والمسدس الي كان اداه للجريمة علية بصماتي انا
وزيد علي الادلة دي كلها..شهادة الشهود
يعني مفيش امل
فا رد معاذ بحماس
وقالي..
لو كانت هي دي الادلة الي قدروا يثبتوها عليكي بقتل امك
فا امك نفسها نجيت من القتل وهتشهد عليهم معاكي
قلت..يبني بقولك معاهم ادلة وشهود زور…
و اداة جريمة عليها بصماتي
فا رد معاذ
وقال..
تمام
وانا كمان هشهد في صفك
وهقول علي كل حاجة
ولحسن الحظ ان مازال معايا الفيديوا
الي بيثبت تورطهم في قتل السواق
قلت…بس هما سرقوا موبيلك ومسحوا الفيديوا
فا رد معاذ بثقة
وقالي…
واية المشكلة؟
منا محتفظ بنسخ تانية من الفيديوا في اكتر من مكان
قلت..انت بتتكلم جد؟
قال…
يعني بالعقل كده يا ماما
انا هيبقي معايا فيديوا زي ده علي موبيلي..
ومش هبقي عامل حساب ان الموبيل يضيع او حتي البيانات تتمسح؟
وفي اللحظة دي
اقترب مننا المحامي الي كان بيعمل مكالمة
و مشغول في موبيلة
وطمني
وقال…اطمني يا مدام اماني
فعلا كل الكلام الي قالهولك معاذ حقيقي
ومش بس كده
ده يظهر ان ربنا رايد ان تظهر برائتك
لان المستجدات الي بتحصل في القضية كل شوية
بتصب لصالحك
قلت…لية بتقول كده
قال
عرفت دلوقتي من مصدر موثوق
ان في مستجدات في القضية
هتغير موقفك في القضية تماما
فسال معاذ بفضول
وقالة..طيب ما تطمنا يا متر
فا رد المحامي
وقالة
المفاجئة..
انهم اكتشفوا من خلال التحقيقات
ان عماد( ابن عم مدام اماني)
كان مركب كاميرات في الشقة الي حصلت فيها جريمة القتل
وطبعا الكاميرات هترصد تفاصيل الحادث
وهتكشف القاتل الحقيقي
وده معناه
ان والدتك هتتبرئ من جريمة القتل
بظهور القاتل الحقيقي في الكاميرات
ده غير شهادتك انت وجدتك والادلة الي معاك
فا بصيت لمعاذ وابتسمت
وانا بحمد ربنا
وقلت…الحمد لله
انا فعلا مكنتش اعرف ان سند كان مركب كاميرات في البيت
وهنا توقفت عن الكلام شوية لما افتكرت سند
وسالت معاذ
وقلت..هو سند….اقصد عماد ابن عمي فين؟
فا بص معاذ في الارض باسف
وقالي…مهو ده الخبر
(السيئ)
الي مكنتش عايز اقولك علية
قلت..في ايه ؟سند جرالة حاجة؟
رد معاذ بحزن
وقالي…
للاسف..عماد (سند)
في المستشفي..وحالتة خطيرة
ادعيلة
قلت…لية ؟ ايه الي حصل؟
انت مش بتقول
انها جت سليمة ؟
فا رد معاذ
وحاول يوصفلي تفاصيل الحادث الي اتعرضولة
وقال..
يوم ما عماد جالة المكالمة
الي فهموه فيها..ان زوج هبة م١ت
خرجنا انا وهو وركبنا عربيتة عشان نروح لهبة
وفي الطريق
طلعت علينا عربية نقل كبيرة (لوري) وفضلت تزنق علينا
وكان واضح ان السواق الي فيها
كان ناوي علي اذيتنا
لانة فضل ورانا لغاية ما طلعنا علي كوبري من الكباري
واستمر النقل يزنق علينا علي الكوبري
لغاية ما العربية بتاعتنا كسر ت جزء من السور الحديد
الي علي الكوبري
وفضل النقل يخبط بعربيتة اللوري الثقيلة
في العربية بتاعة عماد
عشان يوقعنا من علي الكوبري
وفي الوقت ده
عماد عرف اننا خلاص بقينا علي حافة المoت
في اللحظة دي
كان عماد قاعد علي كرسي القيادة…
والباب الي جنبة كان ملاسق لسور الكوبري
وانا كنت جنب الباب التاني
فا قرر ابن عمك انه ينقذني قبل ما نقع من فوق
وقبل ما العربية تقع من علي الكوبري..
طلب مني عماد اني افتح الباب الي جنبي وانط بسرعة
ولما اترددت اني انزل واسيبة
دفعني بكل قوتة خارج العربية
وبعدما انا بقيت برا العربية
بثواني…
شوفتة وهو بيقع بعربيتة من علي الكوبري
وبعدها..عرفت انهم نقلوة للمستشفي وهو في حالة حرجة
و دلوقتي هو بين ايدين ربنا
ارجوكي يا امي ادعيلة ان ربنا يقومة منها
في اللحظة دي
حسيت ان الدنيا بتلف بيا
لكن… تماسكت ادام معاذ
وقلت…
حاضر…هدعيلة
بس انت متسيبوش ولا دقيقة واحدة
وابقي طمني علي حالتة
بالله عليك
فا رد معاذ
وقال..حاضر
وفي الوقت ده كانت انتهت الزيارة
المهم..
بعدما رجعت للحجز تاني
فضلت اعيط حزنا علي سند
وقولت..
عماد لو م١ت..يبقي م١ت السند
واكتشفت لاول مره
اهمية وجود عماد او (سند) جنبي انا وامي
وازاي كان ظهر لينا في شدتنا
ولقيتني بقول لنفسي
سند انقذني.. وانقذ امي…
وانقذ وابني
و النهاردة هو بيموت لوحده
وانا مش قادرة حتي اشوفة
او اطمن علية
المهم…
مرت الايام ثقيلة بعد زيارة معاذ
والمشكلة…ان معاذ رجع غاب تاني
ومبقتش عارفة سند جرالة اية
لغاية ما في يوم
اتعرضت علي النيابة تاني
وكان معايا محامي العيلة
ولقيت وكيل النيابة بيخلي سبيلي
بعدما ظهرت برائتي
واثناء ما كنت خارجة من غرفة وكيل النيابة
اتفاجئت انهم…
قبضوا علي عزة…وهبة ووزوج هبة…واختي سعاد
واول ما بناتي شافوني
نزلوا علي ايدي يبوسوها
وهما بيطلبوا السماح
فا هزيت راسي
وقلت…ربنا يسامحكم
فا مسكت فيا عزة
وقالتلي…
ولادي امانة في رقبتك يا ماما
انا مش هطمن عليهم مع حد غيرك
وقبل ما ارد عليها
اتشبست هبة بذراعي
وقالتلي….خلي بالك من مودي ابني يا ماما
اوعي تاخدية بذنبي
وفي اثناء ما كانوا بناتي ماسكين في حضني
اخدوهم رجال المباحث
من حضني بالقوة
واخدني العسكري الي مسؤال عني
لغاية ما اروح القسم