رامي بعصبيه: طيب هجي.. بس قسما بالله لو ما جيت لا يكون اخر يوم ليك يا أحمد ومش هيكفينى فيك دخول السجن.. علشان بقي نشوف أخرتها إيه!!
أحمد بصدمه: سلام ياصاحب عمري
رامي اول لما سمع الكلمه وقف العربيه وقفل فى وشه
ولأول مره رامي يبكي بحرقه على صدمته فى اللى حواليه
فضل رامي يبكي فى العربيه بإنهيار وحزن وكل اللى بيفكر فيه هو الخداع والحزن اللى بيعيشه ولكن بعد كام دقيقه من ضعفه إستعاد قوته..
شغّل العربيه تاني ومشي واتجه للعنوان اللى قاله عليه أحمد (كافيه)
وبعد مرور ساعتين من انتظار رامي لأحمد أخيرا وصل أحمد
ولكن لقي رامي متعصب وبيشرب القهوه و باين عليه الشر
أحمد دخل بهدوء وقال: ها حصل اي…
ولسه بيكمل لقي رامي مسكه بعصبيه من بدلته…
أحمد بصدمه: يبني اهدى انا مش فاهم حاجه
قعد رامي بعصبيه وسمعً أحمد كل التسجيلات والڤيديو
أحمد بصدمه من اللى بيسمعه
رامي بحده: ها قولت ايه فى اللى سمعته ده؟!!!!
أحمد نزلت منه دمعه من غير نا ياخد باله…
رامي بصوت عالي وجحيمي: هاااااااا
ولكن فجأه بص عليه كل اللى فى الكافيه
أحمد قال بتنهيده: قولت ان دى لعبة وسخه من اللى اسمها يارا
رامي بإستهزاء: هاهاها لا يشيخ؟! والمفروض اصدقك؟!
أحمد بحزن: اه المفروض تصدقني.. انا اللى وقفت جامبك من واحنا فى الكليه.. وبنينا شركة والدك اللى كانت خلاص بتنهار.. ايوا المفروض تصدقني.. لأن انا اللى بمسك كل حاجه فى غيابك.. أيوا المفروض تصدقني.. لأن لما انت بتتعب بكون انا جامبك قبل أي حد.. أيوا تصدقني انا (وكمل بصوت منهار) ايوا تصدقني مش انا اللي بتأتمنه على أسرارك؟! ازاي بنت زي دي تخاليك تشك فيا؟!