رواية ‏الخدامة ‏والبيه ‏بقلم ‏شيري ‏عصام ‏ ‏(جميع ‏الفصول ‏)

رامي سكت شويه وقال بعفويه:طيب ليه مقولتليش انك بتحب زينب؟!

أحمد: اقسم بالله كنت بس مستني انى افاتح والدتى علشان أخطبها وبعدين كنت هعترفلك بكل حاجه..

رامي ساعتها حس انه بيقول الحقيقه.. ولكن قال بحده: عاوز دليل على كلامك

أحمد بثقه وبصله: انا هخاليك تعرف انك غلطان.. بس إسمع اللى هقولك عليه..

رامي بإنتظار:ها؟!
أحمد:********

( flashback)

أحمد بإبتسامة:يارا كانت عاوزانا نموت بعض علشانها؟!
رامي:انا أسف اني اصلا شكيت فيك.. ولكن والله حبي ل زينب هو اللى عماني ساعتها

أحمد بحب: ياحبيبي احنا اخوات.. ربنا يظهر الحقيقه.. “وكمان المفروض لما أي حد يقولك حاجه تصبر لحد لما تعرف الحقيقه…
قال تعالى: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”

رامي بندم وصوت طفولى: ما خلاص بقا ياعمو الله وكمل بفكاهه : الا قولي ياجامد انت عرفت موضوع حملها ده ازاي أكيد متفبرك صح؟!!

أحمد بضحك: هقولك.. بص

flash back..

انا عندي إبن عمي إسمه عمر..عمر ده من اروش الشباب اللى عرفتهم وهو فى كلية إعلام سنه رابعة وفى يوم واحنا قاعدين وساعتها مكنش في حد فى البيت بسبب سفر ماما واختي مع عمي

عمر بإبتسامة توتر: أحمد بقولك عاوز اقولك حاجه

أحمد وهو بيشرب القهوه: ها يا أخرة صبري

عمر: انا.. انا الصراحه عملت مصيبة

أحمد بصدمه: نهارك مش فايت عملت ايه؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top