أحمد بإبتسامة: اتفضلي
مشيت مريم ورجعت بيتها
flash back لأحمد ويسريه ورامي فى المستشفى
رامي بعصبيه: يسلااااام ماشاء الله ماشاء الله والحلو عمال يحب وبيلعب بأعصابنا صح؟!
أحمد بتوتر: والله دا كل اللى حصل.. انا بس كنت عاوز أبين كل حاجه على طبيعتها
رامي بعصبيه أكتر وبيضغط على أسنانه: أمشي من قدامي يا أحمد
أحمد بطفوله: حاضر.. وكمل بمرح وقال: طيب ابقي شوف بقا مين هيوديك ل زينب
رامي رجع لهدوءه تاني ويسريه كانت واقفه مش مستوعبه ان كل ده حصل وهى متعرفش
رامي بهدوء: لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم اللهم انت ربي لا اله الا انت.. تعالي يابنى وديني ل زينب
أحمد: حاضر
يسريه واقفه بتبصلهم ومش بتتكلم
أحمد: طنط حضرتك هتيجي معانا؟!
يسريه بصاله وساكته
رامي: ها ياماما؟!
يسريه: انتو مقولتوليش ليه على كل ده؟!
رامي بإبتسامة: انا زيي زيك والله
أحمد: خلاص بقا ياجماعه.. مش هعمل كده تاني والله
يسريه لأحمد: هو مش أنت كنت مسافر؟!
أحمد بعدم فهم: مسافر فين؟!
رامي ضحك وقال: يلا يا أحمد الا ماما صدقت كلام والدتك واختك انك مسافر بجد؟!
يسريه: ده اللى هو ازاى يعنى؟!
أحمد: تعالي ياطنط بس هوديكم ل مريم علشان تشوفوا زينب..