رواية ‏الخدامة ‏والبيه ‏بقلم ‏شيري ‏عصام ‏ ‏(جميع ‏الفصول ‏)

بعد نص ساعه..

مريم قاعده مستنياه ومتوتره جدا لأنها اول مره تقابل شاب واخدت أسماء معاها..

مريم بتوتر ل أسماء: أسماء انا خايفه اوى.. بقولك ايه يلا نمشي

أسماء بضحك: يابنتي أهدى بس.. زمانه جاي

وفجأة لقوا شاب وسيم داخل عليهم

مريم بتوتر: أهو جه
أسماء بطفوله: بجد فين..؟ فين؟

أحمد: السلام عليكم.. حضرتك دكتور مريم صح؟!
مريم بتوتر: أه.. أه انا.. اتفضل يا مستر احمد

أحمد: اهلا بحضرتك.. ومين دي؟!
مريم: أسماء أختي.. ممكن نتكلم بقا فى الموضوع اللى جايين علشانه؟!

أحمد: ايوا ايوا اتفضلي

حكت مريم كل حاجه لأحمد و(فى الأخر قالت) ها حضرتك اعمل ايه؟!

أحمد قاعد وكان مش مستغرب من الكلام لأنه هو اللى اتفق مع يارا انها تدخل مريم فى الموضوع لانه مُجب بيها وعارف إنها مش هتساعد يارا ولكن كان عاوز يتكلم معاها ويتعرف عليها…

مريم: ها؟!

أحمد بتمثيل: إمممممم لا حول ولاقوة الابالله مش عارف انا ازاي فى ناس كده.. انا مصدوم بجد.. خلاص بصي.. انتى فعلاً هتاخدي زينب عندك البيت وهنقول إنها اتخطفت ولانك الطبيبه المعالجه ليها هتعرفي تهتمي بيها.. وكمان هنفهم زينب على كل حاجه علشان متخافش

مريم بعدم فهم: خلاص اوكي.. بس هو في آيه لده كله؟!

أحمد: ده موضوع كبير اوى.. يارا شرانيه اوى وهى السبب فى دخول زينب المستشفى.. لأنها بتحب رامي ولكن رامي خاطب زينب وبيحبها

أسماء فى نفسها بتقول: أرنبنا فى منور أنور وأرنب أنور فى منورنا.. ايه اللغبطه دى

مريم بتفهم: اه تمام.. خلاص حاضر هعمل كده

أحمد بحذر: متعرفيش يسريه هانم
مريم: ليه؟

أحمد: علشان الأمور تبان طبيعية ونعرف نسجل ل يارا كل كلامها.
مريم: ماشي.. عن اذنك

أحمد: مش هتشربي حاجه؟!
مريم: لا شكرا.. تشرفت بحضرتك..

أحمد بتمثيل: طبعا هنكون على اتصال علشان زينب؟!
مريم بعفويه: ان شاء الله.. عن اذنك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top