مريم: لا والله عارفه بس ايه رأيك اقف معاهم ولا اعتذر ل يارا وأكبر دماغي؟!
أسماء: بصي طلاما حق اقفي معاه.. اوعى تخافي مهما حصل..!
مريم: حاضر.. أقول لماما؟!
أسماء: عرفيها انك رايحه تقابلي أحمد ليه؟! علشان هي متفهمش غلط.. من رغم اننا عارفين اخلاقك ولكن برضو لازم تعرفيها..
مريم بحب: حاضر
وراحت مريم حكت كل حاجه لوالدتها
مني: حبيبتي بس غلط تقابليه لو حد شافكوا هيفهم غلط..
مريم: طيب وبعدين ياماما؟!.. انا جيت اقولك علشان مينفعش اعمل حاجه من وراكي
مني: طيب مقولتلهوش فى التليفون ليه؟!
مريم: لأن مينفعش ياماما لازم افهمه كل حاجه وش لوش علشان اشوف هعمل ايه انا كمان؟!
مني بتوتر: ياربي.. يبنتي ايه اللى دخلك فى الحورات دي.. انتى دكتوره وليكى مركزك ليه تتدخلى بس
مريم: ربنا يستر ياماما وربنا عارف نيتي.. موافقه أروح؟!
مني بحب: روحي يبنتي بس بالله عليكي متغبيش وخدى بالك من نفسك
مريم: حاضر.. هاخد أسماء معايا علشان مكونش لوحدي
مني: تمام ماشي ربنا يسهل الامور يارب
قامت مريم لبست (مريم محجبه.. وجميله فى الشكل والطبع!) ومشيت أخدت عربيتها وراحت تقابل أحمد
وفى نفس الوقت أحمد كان خلص شغل وراح يقابلها