رواية ‏الخدامة ‏والبيه ‏بقلم ‏شيري ‏عصام ‏ ‏(جميع ‏الفصول ‏)

مريم: لا والله عارفه بس ايه رأيك اقف معاهم ولا اعتذر ل يارا وأكبر دماغي؟!

أسماء: بصي طلاما حق اقفي معاه.. اوعى تخافي مهما حصل..!
مريم: حاضر.. أقول لماما؟!

أسماء: عرفيها انك رايحه تقابلي أحمد ليه؟! علشان هي متفهمش غلط.. من رغم اننا عارفين اخلاقك ولكن برضو لازم تعرفيها..

مريم بحب: حاضر

وراحت مريم حكت كل حاجه لوالدتها

مني: حبيبتي بس غلط تقابليه لو حد شافكوا هيفهم غلط..

مريم: طيب وبعدين ياماما؟!.. انا جيت اقولك علشان مينفعش اعمل حاجه من وراكي

مني: طيب مقولتلهوش فى التليفون ليه؟!
مريم: لأن مينفعش ياماما لازم افهمه كل حاجه وش لوش علشان اشوف هعمل ايه انا كمان؟!

مني بتوتر: ياربي.. يبنتي ايه اللى دخلك فى الحورات دي.. انتى دكتوره وليكى مركزك ليه تتدخلى بس

مريم: ربنا يستر ياماما وربنا عارف نيتي.. موافقه أروح؟!

مني بحب: روحي يبنتي بس بالله عليكي متغبيش وخدى بالك من نفسك

مريم: حاضر.. هاخد أسماء معايا علشان مكونش لوحدي
مني: تمام ماشي ربنا يسهل الامور يارب

قامت مريم لبست (مريم محجبه.. وجميله فى الشكل والطبع!) ومشيت أخدت عربيتها وراحت تقابل أحمد

وفى نفس الوقت أحمد كان خلص شغل وراح يقابلها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top