فى المساء دلف رعد الى منزله وصعد الى غرفته فوجدها مظلمه وهادئه
رعد بقلق : وعد وعد
واتى صوتها من خلفه
وعد برقه : انا هنا
نظر لها رعد ليجد امامه واحده اخرى غير التى كانت تبكى صباحا
فهى امامه ترتدى قميص نوم قصير للغايه ووجهها مزين بطريقه تخطف الانفاس
نظر لها مطولا ماذا تريد هى الان اليس هى من كانت تريده ان يبعد منذ قليل
اقتربت منه وعد ببطئ ولفت يديها حول عنقه
وعد : انا اسفه من هزعلك منى تانى
رعد وهو يداعب انفها بانفه : ودا مين الغيرلك رايك كدا
وعد : انت لسه زعلان
للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »
رعد بخبث : اه زعلان
صالحينى
وقفت على اطراف اصابعها وتشبثت به بقوه
وقب*لته قب*له رقيقه على شف*اتيه وابتعدت عنه سريعا
رعد بصوت لاهث : هتجننينى قريب يا ست البنات
واخفض راسه نحوها ضاغطا شف*اتيه على شفاتي*ها مقب*لا اياها بشغف
الى ان سقطوا معا فبحور عشقهم الا نهائى
عند شمس كانت شارده فماضيها الاليم وحاضرها المجهول
وافاقت على صوت الماذون
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
سحب احمد شمس خلفه وانطلق بسيارته نحو منزله
فى المنزل