احمد : ادخلى يا شمس
خلاص البيت ده بقى بيتك
نيمى ابنك هنا وتعالى عايز اتكلم معاكى
فعلت شمس ما قاله لها ونيمت ابنها على سرير صغير وحاوطته بمخدات عديده من حوله لمنع وقوعه
احمد :تعالى يا شمس اقعدى
انتى دلوقتى بقيتى مراتى
مش عايزك تزعلى منى لو عملت تصرف دايقك
انا بس عايز اقولك ان ابنك هو ابنى بالضبط وانا المتكفل بيه لحد ما يتخرج لو ربنا طول فعمرى
هو صحيح اسمه ايه
شمس : عمر
احمد بأستغراب : عمرى ما سمعتك بتقوليله اسمه
بس ما علينا اتفضلى دى أوضتك
للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »
شمس بأبتسامه مرهقه : شكرا
وكادت ان تذهب الى ان دق جرس الباب بعنق
شمس وهى نختبأ خلف احمد : هو هو العالباب
الحقنى انا انا خايفه
وفقدت وعيها
كان رعد ما زال يبث عشقه لوعد وهى زائبه بين همساته ولم*ساته التى تشهدها وكانها مرتها الاولى مع رعد
كانت مستسلمه له وتتفاعل معه بكل جوارها
كانت تتمنى لو كان يشعر هو بمثل ما تشعر به هى من مشاعر
ولكن لم تعلم تلك الفتاه انه يشعر باضعاف ما تشعر به هى
لانه ببساطه يعشقها حد الجنون
ظل رعد يتغ*زل بها وبمفات*نها وهو يتحس*سها بجر*أه
بج*رأة عاشق لها ومتيم بها
اقترب رعد منها وتحدث بصوت لاهث من اثر مشاعره
رعد بحب: بحبك يا وعد
بحبك يا ست البنات
وعد : لو كنت لغيت العالم كله مكنتش هلاقى حد يعاملنى كدا غيرك يا رعد
نظرت له وعد مطولا وقالت
وعد : رعد انا عايزه اتفسح دلوقتى
رعد بمشاكسه: دلوقتى
يعنى انا عمال اقولك بحبك وكلام كدا
وانتى تقولى اتفسح
وعد بخجل منه : بجد نفسى اخرج دلوقتى واروح الملاهى
رعد بضحك : متجوز طفله
من عيونى يا ست البنات تعالى نروح دلوقتى
وعد بفرحه وهى تقفز من فوق السرير : بجد شكرا
شكرا يا رعد
نظر رعد الى جس*دها العا*رى امامه وابتلع ريقه بصعوبه
رعد : انا كدا ممكن اغير رأى
وعد : ﻷ والنبى
انا هلبس بسرعه ونمشى
جلس رعد عالفراش : تعالى الاول بس ناخد شاور وبعدين نلبس
حملها رعد سريعا الى الحمام وهى تدفن وجهها فعنقه بخجل
بعد قليل
رعد بزهق: يالا بقى يا وعد بقالك ساعه بتلبسى