رواية الضحية البريئة كاملة حتى الفصل الأخير بقلم “سلمى محمود”

على العموم كتر خيرك لحد كدا وانا متشكره على كل حاجه عملتها معايا لحد دلوقتى
انا همشى ومش هتشوف وشى تانى
اقترب شمس لتأخذ ابنها منه
ولكن ابعدها احمد
احمد : من غير مناهده فيا
انتى عدتك خلصت ولا لسه

شمس : خلصت
احمد : طب كويس
يبقى تيجى معايا من غير صوت وهكتب عليكى دلوقتى

شمس بصدمه : هو اناااا لعبه فأيدكوا
انااا مش موافقه مش موافقه
سيبنى فحااالى بقااا اناا فيا المكفينى
هاااات ابنى هاااتوا
اخذت شمس ابنها من فوق زراعيه واتجهت نحو باب الشقه لتغادر

للمتابعة اضغط على الصفحة التالية »

عند وعد خرجت من الحمام على صوت خروجه من الغرفه
وعد ببكاء وقفت امام المرأه وهى تنظر لنفسها واعينها الدامعه ووجهها الشاحب : غبيييه يا وعد
هتفضلى كدااا طول عمرك هتفضلى كداا
حتى الوحيد البيحبك انتى بتبعديه عنك بغبائك
فوقى بقا يا وعد فوقى
وعد وهى تمسك راسها بألم : لا لا انا مش هخليه يسيبنى
هتمسك بيه زى ما هو اتمسك بيا
يارب ساعدنى يارب

دخلت وعد غرفه الحمام وتوضأت وخرجت أدت فريضتها كما قال لها رعد
وظلت تدعى الله ان يحل مشاكلها وييسر امرها

عند احمد وشمس
احمد اتجه نحوها وامسك زراعيها بغضب : انا تعبت منك على فكرااا
انتى واحده انانيه ومتستاهليش يكون عندك ابن
فكرى كدا فابنك
هتأكليه منين وهتعيشيه فين

اخفضت شمس وجهها بالارض : مش عارفه
مش عارفه
احمد بهدوء: شمس انا مكنتش عايز ده كله يحصل
انا فالاول خالص طلبت منك الجواز من غير كل ده

شمس ببكاء : هياخد منى ابنى
احمد بغضب : مين ده الياخد منك ابنك وانتى على زمتى
انتى متعرفيش انااا مين ولا ايه
يالا يا شمس
تعالى معايا على الاقل عشان تلاقى مكان تباتى فيه

شمس : ماشى
احمد بفرحه : اوعدك مش هتندمى
تعالى يالا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top